أكرم القصاص - علا الشافعي

جرائم الإخوان أكثر من اقتحام السجون.. وأبرزها موقعة الجمل والاعتداء على المتظاهرين أمام مكتب الإرشاد ووزارة الثقافة.. حرق 66 كنيسة مصرية وقتل ضباط قسم كرداسة.. وتشكيل خلايا إرهابية لاستهداف الكمائن والضباط

الأربعاء، 26 ديسمبر 2018 09:30 م
جرائم الإخوان أكثر من اقتحام السجون.. وأبرزها موقعة الجمل والاعتداء على المتظاهرين أمام مكتب الإرشاد ووزارة الثقافة.. حرق 66 كنيسة مصرية وقتل ضباط قسم كرداسة.. وتشكيل خلايا إرهابية لاستهداف الكمائن والضباط عنف الاخوان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم تقتصر جرائم الإخوان ضد مصر على اقتحام السجون فى أحداث 28 يناير 2011، والتى عرفت حينها بجمعة الغضب، بل أيضا ارتكبت الجماعة العديد من الجرائم الإرهابية بعد 25 يناير 2011 سواء خلال حكم الرئيس المعزول محمد مرسى، أو بعد سقوط حكم الإخوان.

البداية كانت باقتحام عناصر إرهابية السجون فى 28 و29 يناير 2011، وقتل ضباط الشرطة لتهريب المساجين من قيادات الإخوان والجماعات الإرهابية التى كانت مسجونة حينها، حيث خرج بعدها محمد مرسى عبر مداخلة هاتفية على قناة الجزيرة القطرية ليعلن هروبه من السجن حينها.

56328870-c931-474f-aec3-e1baa18b6f76_16x9_1200x676
 

لم يقتصر الأمر على هذه الجريمة التى راح ضحيتها عشرات الضباط، بل أيضا جاءت الجريمة الثانية فى موقعة الجمل، عندما استغلت جماعة الإخوان انصراف العديد من المتظاهرين من ميدان التحرير لتخترع موقعة الجمل التى راح ضحيتها العديد من المتظاهرين لتزيد الأمور اشتعالا حينها وتهيمن على الميدان وتصعد الأمور وتجبر المشاركين فى التظاهرات على عدم الانصراف من الميدان.

وخلال فترة حكم الإخوان، مارست جماعة الإخوان العديد من أعمال العنف ضد معارضيها على رأسهم أحداث المقطم عندما اعتدى أعضاء الإخوان حينها فى مكتب الإرشاد على المعارضين لحكم الإخوان، وحينها صفع أحد شباب الإخوان، إحدى السيدات المشاركات فى تلك المظاهرات.

 

20180417235614179
 

 

عقبها أيضا وخلال اعتصام المثقفين أمام وزارة الثقافة إبان عهد الرئيس المعزول محمد مرسى، اعتدت عناصر إخوانية أيضا على المشاركين فى هذا الاعتصام، وحينها شارك أعوان خيرت الشاطر أحمد المغير، وعمرو عبد الهادى، أحد حلفاء الإخوان فى الاعتداء على هذا الاعتصام.

وبعد سقوط حكم الإخوان، استخدمت الجماعة عناصرها فى اقتحام الكنائس وحرقها واقتحام أقسام الشرطة وعلى رأسها إقدام عناصرهم على اقتحام سجن كرداسة وقتل الضباط وتهريب المساجين، حيث مثلت الإخوان حينها بجثث ضباط ومأمور قسم كرداسة، لتعلن إرهابها للمصريين.

وعقب فض اعتصام رابعة والنهضة مباشرة، أقدمت عناصر الإخوان وحلفائها على حرق الكنائس فى عدد كبير من المحافظات، فبحسب ما هو معلن فإن عناصر الإخوان نفذت 66 عملية إرهابية ضد المنشآت القبطية نجحوا خلالها فى حرق كنائس ومبانى خدمية ومدارس ومكتبات، ونهب منازل المسيحيين فى محافظات صعيد مصر.

 

download
 

 

وبعد تلك العمليات الإرهابية أقدمت الإخوان على تشكيل خلايا عنقودية عديدة على شكل المقاومة الشعبية وحسم ولواء الثورة ومجهولون وغيرها من الحركات الإرهابية التى تخصصت فى استهداف الكمائن وقتل ضباط الشرطة، وزرع عبوات ناسفة واغتيال النائب العام هشام بركات، وغيرها من العمليات الإرهابية التى اعترف بها قواعد الإخوان وتورطت فيها قيادات الجماعة سواء داخل مصر أو خارجها، لتؤكد الجماعة أنها تنتهج الفكر الإرهابى المتطرف، وأن عناصرها اتجهوا إلى الإرهاب بعد أن سقط مشروعهم فى مصر.

وفى هذا الإطار، أكد طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن جرائم الجماعة ضد مصر عديدة منذ أحداث 25 يناير التى سعت من خلالها الجماعة لاقتحام السجون لتهريب أنصارهم من السجون مستعينة بحزب الله البنانى وعناصر إرهابية خارجية لقتل الضباط واقتحام السجون.

وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الإخوان أيضا مارست نفس الفعل عندما سقط مشروعها فى 30 يونيو عندما استغلت عناصرها الإرهابية فى حرق الكنائس، واقتحام أقسام شرطة مثل قسم قرداسة لتؤكد جماعة الإخوان إرهابها للعالم.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة