إسرائيل القبيحة تكذب.. تل أبيب تعتمد أكاذيب عن التهجير القسرى لليهود من مصر.. سياسيون: لا نعادى اليهودية ولكننا نكره الحركة الصهيونية.. سكينة فؤاد: اليهود فى مصر الآن يكذبون ادعاءات الكيان العنصرى

الجمعة، 28 ديسمبر 2018 03:47 م
إسرائيل القبيحة تكذب.. تل أبيب تعتمد أكاذيب عن التهجير القسرى لليهود من مصر.. سياسيون: لا نعادى اليهودية ولكننا نكره الحركة الصهيونية.. سكينة فؤاد: اليهود فى مصر الآن يكذبون ادعاءات الكيان العنصرى البرلمان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فتح سياسيون ونواب، النار على إسرائيل، بعد الإدعاءات الكاذبة التى رددتها بشأن التهجير القسرى لليهود فى مصر، وهجوم تل أبيب على "اليوم السابع"، مؤكدين أن إسرائيل دولة مغتصبة تزور التاريخ لمحاولة حصد مكاسب لها، وتشويه الدولة المصرية.
 

اليهود المتواجدون فى مصر الآن يكذبون إسرائيل

وفى هذا السياق، ردت الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد على إدعاءات إسرائيل بشأن تهجير مصر القسرى لليهود، مؤكدة أن ما تردده تل أبيب هى أكاذيب لا أساس لها من الصحة، متسائلة: "إذا لماذا يوجد يهود مصريين فى مصر حتى الآن".

وقالت الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد، لـ"اليوم السابع"، إن مصر لم تهجر على الإطلاق أى يهودى من مصر، ولم تهجر أى مواطنا قسريا بناء على دينه، بل أن اليهود هم من تركوا مصر طواعية، وانضموا إلى الكيان الإسرائيلى، وإسرائيل تروج للشائعات.

ولفتت الكاتبة الصحفية، إلى أن ما تذكره إسرائيل أكاذيب تسعى من خلالها لتشويه تاريخ مصر، وهناك يهود مصريين باقين حتى الآن ولم يهجروا من مصر، وهذا أكبر دليل على إدعاءاتهم الكاذبة.

يتجاوزون الحقيقة ويتجرمون بحق التاريخ

وفى إطار متصل، أكد مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، أن من يدعون كذبا بوجود تهجير قسرى لليهود يتجاوزون الحقيقية ويجرمون فى حق التاريخ، وما تردده إسرائيل حول وجود تهجير قسرى لليهود هو عبث وإدعاءات لا أساس لها من الصحة على الإطلاق.

وقال بكرى، فى تصريح لليوم السابع، إن هذا التدليس الذى تمارسه إسرائيل محاولة لتبرير الحملات الصهيونية ضد مصر، ومحاولة منح إسرائيل حق ليس من حقها، من خلال نشر الأكاذيب وتشويه التاريخ المصرى.

واستطرد النائب مصطفى بكرى: "مصر تحضن اليهود مثلما تحضن المسيحية وكل الأديان، ولا تعادى اليهود كديانة ولكن نعادى الحركة الصهيونية التى تغتصب حقوق العرب".

الكذب ليس غريبا على الكيان العنصرى

بدورها، قالت مها أبو بكر، نائبة رئيس الحزب الناصرى، إنه ليس بغريب علي دولة الكيان العنصري إدعاء الكذب على الوطنيين، لأن وجودهم يهدد كيانها الكاذب ويكشف زيفها، "فالكيان الصهيوني الذي لولا استخدام  الكذب و الابتزاز الإنساني علي بكائية الاضطهاد ما كانت قامت دولته الاستعمارية علي أرواح الشعب الفلسطيني البطل، وأيضا لولا الضغط على اليهود في كل أنحاء العالم بذات الابتزاز لما استطاعوا جمعهم من كل بقاع الأرض".

وأضافت، لليوم السابع، أن مصر في عهد الزعيم جمال عبد الناصر كانت وطنا لكل المصريين بغض النظر عن الدين أو العرق واللون، قائلة: "والدليل علي ذلك اليهود الذين أصروا علي العيش بوطنهم مصر، وستظل مصر دائما لكل أبنائها، بل ولكل الوطن العربي في مواجهة هذا الكيان الاستعماري العنصري المتطفل على النسيج الوطني للمنطقة العربية، والذي يستحيل أن يكون جزء منه، ودائما سنكون في مواجهتكم وفضح كذبكم ومن يعاونكم وأتباع وذيول وأذناب، وحتما سينتهي هذا الكيان اللقيط وتعود فلسطين بكامل أراضيها العربية".

وكانت صفحة السفارة الإسرائيلية، هاجمت " اليوم السابع"  بعد أن كشفت الصحيفة محاولات الترويج لكذبة التهجير القسرى لليهود من مصر فى القرن الماضى ،من خلال بعض أنصاف الكتاب والسياسيين ومن يصفون أنفسهم بالنشطاء.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة