يقول عالم المصريات الكبير "بريستد" في كتابه "فجر الضمير" بان شجره "ازوريس" كانت ترمز الى عوده الحياة وبعث "ازوريس" بعد قتله على يد أخيه "ست" حيث انه في رحلة البحث عن "ازوريس" بواسطه زوجته "ايزيس" فقد تم ابلاغها ان تابوته ذهب عبر البحر الى مدينه "بيبلوس" ( جبيل بلبنان الحالية ) واندمج تابوته بشجره "السرو" التي احتوته وحافظت على هذا السر ( كلمه السرو) تعنى بالمصرية القديمة السر والاسرار.
حيث قامت ملكه لبنان"عشتروت" بإهدائها الشجرة التي احتوت على تابوت زوجها "ازوريس" وطبقا للأسطورة فقد امرت الملكة حراسها بحمل الشجرة بالتابوت الى ارض مصر وبعد وصوله أخرجت "ايزيس" منها التابوت والجثة لتعود اليها الحياه من جديد ليصبح عيدا لـ "ازوريس" يحتفل به المصريين !. وفى موسوعة "بريتينيكا" ذكرت ان شجره الميلاد اصلها من مصر وسميت بـ "الشجرة الخضراء" رمزا للخلود والبعث حيث يحرص المصريون على أقامه الاحتفالات بعوده "اوزوريس" ذلك بالإتيان بأكثر الأشجار خضره وزرعها امام معبده مع تزينها بالحلى؛ ذلك وسط جمع من الرجال والنساء والأطفال انتظارا لأخذ الهدايا والعطايا من "ازوريس"؛ مع وجود فئه من الكتبة المسئولين عن تلقى الطلبات والأماني وتسجيلها على برديات ووضعها تحت قدمي الشجرة الخضراء مهنئين بعضهم البعض بقولهم (سنه خضراء) ! .. وكل عام ومصر بخير.