هل تنجح خطة النشر الجديدة فى قصور الثقافة بحل مشكلة تأخر النشر؟.. كتاب يجيبون

الخميس، 20 ديسمبر 2018 09:00 م
هل تنجح خطة النشر الجديدة فى قصور الثقافة بحل مشكلة تأخر النشر؟.. كتاب يجيبون الشاعر يسرى حسان
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور أحمد عواض، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، إن مخصصات إدارة النشر فى الهيئة ارتفعت خلال الفترة الماضية من 3 إلى أكثر من 5 ملايين جنيه، موضحًا أن الفارق كان يذهب لسداد المديونيات المتراكمة على الهيئة خلال السنوات الماضية.

وأوضح رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، فى تصريحات صحفية، أن إدارة النشر الجديدة، تعمل على تعديل البنود واللوائح الخاصة بالمؤلف، بحيث يحصل كل مؤلف يتقدم بطلب لطبع كتابه على إيصال يتم التوضيح من خلاله عدد المنتظرين على القائمة لصدور كتاباهم.

وحول الخطة الجديدة التى تعدها إدارة النشر الآن، وهل تنجح فى حل أزمة تأخر نشر أعمال المؤلفين، استطلاعنا آراء عدد من الكتاب.

قال الكاتب الكبير محمد بغدادى، إن الخطة الجديدة للنشر التى تعدها الهيئة العامة لقصور الثقافة، تحقق العدالة الثقافية المنشودة فى نشر كتب الكتاب بمنتهى الشفافية.

وأضاف "بغدادى" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه عندما تقوم لجان الفحص فى كل سلسلة من سلاسل النشر، وتقوم بتحديد دور وموعد لنشر العمل المقدم يكون أفضل، وينهى أزمة انتظار الكتاب والمؤلفين لعدة سنوات حتى يتم نشر عملها، وحتى لو كان هناك بعض الاستثناءات ستكون محدودة ولن تسبب عائق.

من جانبه قال الشاعر يسرى حسان، إن الكتاب كانوا من فترة طويلة يطالبون بوضع قوائم للنشر، لوضع ودور للنشر الكتاب والمؤلفين بالهيئة، لافتًا أن مثل هذه القوائم تحقق العدالة الثقافية التى يتمنها الكتاب.

وأضاف "حسان" أن مثل هذه القوائم أيضًا تعفى المسئول من أى اتهام بتعطيل نشر الكتاب أو وجود استثناءات لصالح كاتب على حساب كاتب آخر، مؤكدًا أن الخطة الجديدة فى حال تطبيقها هى خطة جيدة وتستحق الإشادة.

فى السياق ذاته قالت الكاتبة والقاصة سهى زكى، إن مشكلة الالتزام بمواعيد نشر الكتب تواجه كل دور النشر حتى مع دور النشر الخاصة التى تتقاضى نظير عميلة النشر، فما بالك بدور النشر العامة، والتى لا تتقاضى مقابلا بل تدفع للكاتب، حتما سنجد ازدحامًا شديدًا ما يعرقل ويؤثر على مواعيد النشر.

وأضافت "زكى" لذلك لو التزمت هيئة قصور الثقافة بفكرتها المطروحة أن تصنع قوائم للكتب المراد نشرها بالرقم وموعد محدد يعرفه الكاتب فهى فكرة جيدة وسترضى الجميع ممن يحترمون القانون إلا لو تم التلاعب بالفكرة فهنا سنعود لنفس الأزمة وسيتضرر الجميع لأن القرار لا يطبق بشفافية.

على جانب آخر قال الشاعر محمد عبد الله صالح، إن خطة النشر الإقليمى بالهيئة بها قوائم انتظار، وليس الأمر جديدًا على الإطلاق.

ولفت "صالح" إلى أن عامًا مثل العام الماضى فقد أعلنت الإدارة المسئولة عن النشر الإقليمى بالهيئة عن عدم وجود أى أعمال على قوائم الانتظار، لكن على الرغم من ذلك هناك أعمال عدة لم تنشر حتى الآن.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة