5مواقف تكشف انبطاح أردوغان أمام ترامب×2018..أبرزها: الديكتاتور حاول استمالة واشنطن بالتحذير من تصعيد روسى ضد أوكرانيا..والأمريكى تجاهل مصافحته فى الأرجنتين..زعم موافقة أمريكا على عمليات سوريا والبيت الأبيض ينفى

الخميس، 20 ديسمبر 2018 09:00 ص
5مواقف تكشف انبطاح أردوغان أمام ترامب×2018..أبرزها: الديكتاتور حاول استمالة واشنطن بالتحذير من تصعيد روسى ضد أوكرانيا..والأمريكى تجاهل مصافحته فى الأرجنتين..زعم موافقة أمريكا على عمليات سوريا والبيت الأبيض ينفى ترامب واردوغان
كتبت : إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اللعب على الحبال وتبديل المواقف فى ثوانٍ، هكذا برع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى انتهاج هذه الاستراتيجية، لاستمالة القوى الكبرى، وأظهر أن تصريحاته عن الندية فى علاقاته مع الولايات المتحدة، ما هى إلا شعارات زائفة يستقطب بها أنصاره فى الداخل التركى، وسط استياء شعبى متصاعد جراء سياساته، وفى أكثر من مناسبة تراجع أردوغان عن مواقفه وكشف انبطاح نظامه أمام الولايات المتحدة الأمريكية، خنوع لم يجنى شئ منه سوى جلب المزيد من الفضائح لأنقرة، 5 مواقف يرصدها التقرير.

 

الموقف الأول: زعم أردوغان موافقة أمريكا على عملياته فى سوريا والبيت الأبيض نفى

قبل أيام وبالتحديد فى 18 ديسمبر الماضى، صعد أردوغان لإلقاء كلمة أمام أنصاره في مدينة دنيزلي بجنوب غرب تركيا، زعم موافقة الولايات المتحدة على عملياته فى سوريا، وقال في كلمته إنه تحدث مع الرئيس الأمريكى وأخبره أن الأكراد يجب أن ينسحبوا من شرق الفرات، وإذا لم ينسحبوا فنحن سنخرجهم لأنهم مصدر إزعاج لنا، وأضاف "سندفنهم في الحفر التي حفروها"، كان حديثه بشأن الضربات الجوية التركية ضد أهداف حزب العمال الكردستاني في منطقة سنجار العراقية"، فى الوقت نفسه نفى البيت الأبيض أن يكون سمح للرئيس التركى بذلك، وأكدت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، على ذلك وقالت أن مسئولين بارزين في الإدارة الأمريكية، بمن فيهم الرئيس دونالد ترامب، بذلوا جهودا حثيثة في محاولة لتجنب هجوم تركي ضد الحلفاء الأكراد فى شمال سوريا، ما يؤكد عدم قبول البيت الأبيض أصلا للعمليات العسكرية التركية ضد الأكراد.

 

الثانية: حاول استمالة واشنطن بالتحذير من التصعيد الروسى ضد أوكرانيا

فى 27 نوفمبر الماضى، وفى ظل أزمة اقتصادية حادة عاشتها تركيا على واقع العقوبات الأمريكية والتصعيد بين البلدين، حاول رجب طيب أردوغان استمالة واشنطن بشتى السبل، وصعد من لهجته ضد روسيا فى مقابل اتخذ صف أوكرانيا فى موقفين أولها عقب تصاعد الأحداث في مضيق كيرتش، والثانى فى الـ5 من الشهر نفسه وخلال زيارة للرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو لإسطنبول، وقال أردوغان "لم نعترف بالضم غير القانوني لشبه جزيرة القرم ولن نعترف به"، تصريحات تعد بمثابة رسالة إلى الولايات المتحدة مفادها أن تركيا لن تساند الدب الروسى الذى ضمت شب جزيرة القرم لها فى 2014، بل وستتخذ نفس موقف الولايات المتحدة من هذه القضية.

 

 

الثالث: طلب لقاء ترامب فى الأرجنتين فرد الأخير بتجاهل مخجل

وفى الـ 29 من نوفمبر تجاهل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب مصافحة نظيره التركى، أظهر مقطع فيديو إحراج ترامب لأردوغان الذى حاول مصافحة ترامب أثناء التقاط الصور فى قمة العشرين بالأرجنتين لكن الأخير أدار وجهه عنه، فأجبر أردوغان على الحديث مع زوجة ترامب ميلانيا التى كانت تتحدث إلى الزعماء بجواره.

 

 

 

 

الرابع: إعلان تسليم جولن والبيت الأبيض ينفى

مواقف أردوغان المنبطحة أمام الولايات المتحدة وكذبه على شعبه لم يقف عند هذا الحد، فقد أعلنت تركيا على لسان وزير خارجيتها، فى الـ 16 من ديسمبر 2018 بأن ترامب أبلغ أردوغان بالعمل على تسليم الداعية  المعارض فتح الله جولن المقيم في الولايات المتحدة لأنقرة، لكن جاء التعليق الأمريكى بعدها بساعات صادم لأردوغان إذ قال مسؤول بالبيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يتعهد خلال اجتماع مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أثناء قمة مجموعة العشرين بتسليم رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة جولن.

 

 

الخامس: العقوبات الأمريكية أجبرت أردوغان للرضوخ لترامب رغم الشعارات

فى 13 أكتوبر وعلى واقع الانهيار الاقتصادى وتراجع قيمة الليرة التركية أمام الدولار الأمريكى وهبوط قيمتها جراء العقوبات الأمريكية على أنقرة، ومن أجل وقف النزيف الاقتصادى والخسائر التى تكبدها النظام التركى على مدار الأشهر الماضية حيث فقدت العملة أكثر من 40% من قيمتها وسجلت أسوأ أداء لها في منتصف أغسطس الماضى 7.20 ليرة مقابل الدولار، وارتفاع حجم التضخم واسعار السلع وافلاس الشركات، تراجع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان عن تعنته فى قضية سجن قس أمريكي يدعى أندرو برانسون اتهمته أنقرة بالتجسس والتعاون مع المعارضة التركية، وسارع بأطلاق سراحه واعيد إلى واشنطن، لإزالة التوتر بين بلاده وواشنطن قبل انهيار تركيا اقتصاديا وتفاديا لمزيد من التصعيد وفرض عقوبات على أنقرة.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة