أكرم القصاص - علا الشافعي

أحد منفذى جريمة ذبح سائحتين فى المغرب تخابر مع إرهابيين فى تركيا

الخميس، 20 ديسمبر 2018 10:52 م
أحد منفذى جريمة ذبح سائحتين فى المغرب تخابر مع إرهابيين فى تركيا منفذو جريمة المغرب
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
كشفت تقارير إعلامية مغربية عن تفاصيل جديدة في قضية قتل سائحتين فى مراكش، مؤكدة أن أحد المنفذين للجريمة حوكم في قضية التخابر مع منظمة متطرفة بتركيا، وقضى ثلاث سنوات حبسًا.
 
وقال موقع هسبيرس المغربى إن عنصرًا من المجموعة المشتبه في ارتكابها جريمة قتل السائحتين فى المغرب تم نقله إلى مدينة مراكش بعد القبض عليه، وتفتيش العناصر الأمنية لمنزل أسرته بمقاطعة سيدى يوسف بن على لتفتشيه.
 
1
 
 
يذكر أن السلطات الأمنية المغربية قد ألقت على ثلاثة مشتبه بهم فى ذبح سائحتين فى البلاد.
 
كان الباحث الفرنسى فى الحركات الإسلامية، رومان كايلت، قد أكد أن المغاربة المتورطين فى جريمة قتل السائحتين فى المغرب سبق أن بايعوا زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادى.
 
2
 
 
وتداول نشطاء مغاربة عبر موقع "تويتر" فيديو يظهر أربعة أشخاص يبايعون تنظيم داعش، مؤكدين أن الشريط الحصرى يتعلق بالأشخاص الذين قتلوا السائحتين فى المغرب.
 
وردد أحدهم، في شريط الفيديو، آيات قرآنية تدعو إلى قتل الكفار والمشركين، قائلا: "إننا نقول لخليفة المسلمين إن له جنودا فى المغرب الأقصى لا يعلمهم إلا الله عز وجل، وإنهم ماضون لنصرة دين الله".
 
3
 
 
وقال موقع "هسبريس" المغربى، إن تسجيل الفيديو كان قبل تنفيذ جريمة مقتل السائحتين فى المغرب، وأضاف أن "منفذى العملية قاموا بذلك نصرة لإخوانهم فى منطقة الهجين بسوريا".
 
وأدانت الحكومة المغربية، اليوم الخميس، الحدث الأليم الذى أودى بحياة سائحتين أجنبيتين فى منطقة إمليل بإقليم الحوز.
 
وأكد رئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني، الإدانة الواسعة لهذا السلوك الإجرامى والإرهابى، معتبرًا ذبح السائحتين فى المغرب عملاً مرفوضًا لا ينسجم مع قيم المغاربة وتقاليدهم وتقاليد المنطقة التى كانت مسرحًا للجريمة.
 
وقال رئيس الحكومة المغربية، فى كلمة افتتاحية لاجتماع الحكومة المغربية، إن طابع جريمة ذبح السائحتين إجرامى وإرهابى وطعنة فى ظهر المغرب والمغاربة.
 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة