بدأت أم جمعه صاحبة الأربعين عاما حياتها في حرفة الخشخانه منذ خمسة عشر عاما على يد زوجها الذي كان يعمل بها أيضا، وذلك للتغلب على مصاعب الحياة.
تبدأ يومها صباحا بعمل مشغولات الخشخانة بآيات قرآنية والتي تستغرق القطعة منها أربعة أيام تسهر عليها مقابل أربعين جنيها تعاونها في مصروفات المنزل.
أما عن سبب اختيارها لهذه المهنة لأنها تعمل بها في المنزل ولا تحتاج للعمل خارج المنزل لأن هذا من عادات وتقاليد الريف المصري، ولعشقها للمهنة لم تكتف بها لنفسها بل وعلمتها لأبنائها الذين اتقنوها كوالديهم.
أم رضا سيدة تنتمي لريف مصر عرفت بالصبر والاجتهاد بين أهل القرية، وأمنيتها تتلخص فى "الستر" و"نور البصيرة" لكي تواصل رحلتها في المهنة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة