مواطنة تشكو لوزير الرياضة من تعسف إدارة أحد النوادى ضدها ومنعها من الدخول

أرسلت السيدة ميرفت قناوى عبد اللطيف شكوى إلى "اليوم السابع" ضمن خدمة شكوتك بصوتك، وقالت فى شكواها إنها عضوة بأحد النوادى المرموقة بمنطقة المعادى منذ سنوات، وأن إدارة النادى تتعسف ضدها وتحاول جاهدة منعها من دخول النادى بل ووصل الأمر إلى حد تلفيق التهم لها وإحالتها للتحقيق، لمنعها من ممارسة حقها فى التفاعل مع أنشطة النادى.

وقالت إن الخلافات قديمة، حيث إنه فى نوفمبر 2014 وقعت مشادة كلامية بينها وبين أحد عمال النظافة المسئولين عن تنظيف حمامات السباحة حيث إن حمام السباحة كان متسخا، ووقتها فوجئت بإحالتها للتحقيق من قبل إدارة النادى، فرفضت التوجه وطالبت بتحقيق فى مديرية الشباب والرياضة حيث تكون جهة محايدة، إلا أن إدارة النادى أصدرت قرارا بمنعها من دخول النادى عدة أشهر متتالية.

وأضافت السيدة مرفت أنها تظلمت ضد القرار ورفعت شكوى لوزير الشباب وقتها والذى ألغى قرار منعها من دخول الناندى، لكن إدارة النادى لم تلترم بالأمر وقررت وقفها أشهر أخرى عن دخول الناى فلجأت للقضاء وأقمت دعوى قضائية ضد إدارة النادى وحكمت المحكمة بوقف قرار منعها من دخول النادى، فقامت وقتها برفع دعوى تعويض من إدارة النادى لما أصابها من أضرار، وطالبت بمبلغ 250000 جنيه كتعويض ومازالت القضية فى المحاكم.

وأوضحت أن المياه عادت إلى مجاريها وبدأت من جديد فى ممارسة الأنشطة التى تمارسها، مؤكدة أنها تمارس رياضة السباحة بانتظام، وأنها سيدة كبيرة فى السن ومصابة بحساسية على الصدر، مضيفة أنها وأثناء قيامها بالسباحة صباح يوم ما فى نوفمبر الماضى، فوجئت بمجموعة من الأعضاء كبار السن يقومون بالتدخين حول حمام السباحة وكان يجلس بينهم نائب رئيس مجلس الإدارة، فخرجت من حمام السباحة وطلبت منهم التوقف عن التدخين لأن هذا السلوك يخالف اللوائح المنظمة للنادى والقوانين الداخلية، كما طالبت نائب رئيس مجلس الإدارة بمنعهم من هذا السلوك فرد عليها قائلا أنهم أصدقاؤه وأنه لا يستطيع منعهم من التدخين فى أى مكان حتى لو كان ذلك مخالفا.

وأكدت أنها وفى اليوم التالى أثناء خروجها من النادى فوجئت بالمسئولة عن حديقة النادى تصرخ فى وجهها وتتهمها بقطف الورد من الحديقة، فردت عليها أنها لم تفعل ذلك، وأن الحديقة بالأساس لا يوجد من يعتنى بها، والورد فى حالة يرثى لها، فظلت السيدة تصرخ فى وجهها وقدمت العاملة شكوى ضدها اتهمتها بأنها سبتها وتلفظت بألفاظ بذيئة كما قامت بإحضار اثنين من العاملين معها فى الحديقة وشهدا ضدى، موضحة أنه فى المقابل قام عدد من الأعضاء بالشهادة لصالحى وأنى لم أقطف الورد أو أسبها، علما بأن الجميع يعلم جيدا أن هذه العاملة تعانى مرضا نفسيا لكن تم تجاهل هذا الأمر وأصدرت إدارة النادى قرارا أخرا بمنعى من دخول النادى.

وتابعت أن نائب رئيس النادى قال لها نصا "إذا كانت هذه السيدة تعانى مرضا نفسيا، فماذا عن الخلافات الماضية بينك وبين إدارة النادى، وماذا عن قضية التعويض المنظورة فى المحكمة حاليا وتطالبين فيها الإدارة بمبلغ مالى"، مؤكدة أنه يهددها بالخلافات القديمة ويريد منها التنازل عن حقوقها، لكنها فى المقابل أنها تقدمت بشكوى لوزير الشباب والرياضة ضد إدارة النادى مطالبة منه أن يقف فى صف الحق ضد إدارة النادى المتعسفة .

صورة الشكوى المقدمة لوزير الشباب والرياضة