هو ليس مجرد رئيس تولى مقاليد الحكم فى مصر، بل هو رئيس حمل كفنه على يده وأخذ على عاتقه العبور بمصر إلى بر الأمان فى ظل الظروف المظلمة التى كانت تمر بها البلاد آنذاك، وحارب بكل ما أوتى من قوة خفافيش الظلام التى كانت تريد أن تنزل بمصر لحافة الهاوية، فالرئيس عبد الفتاح السيسي، حالة سياسية وليس شخصا عاديا، فهو قائد عن جدارة.
والكلام فى ذلك السياق يطول شرحه، لأنه مهما تحدثنا لن نعطى الرئيس حقه، فالسيسى زعيم وطنى لا يقل عن أى زعيم نفتخر به مثل أحمد عرابى أو سعد زغلول، ومما لا شك فيه أن إحدى المزايا السياسية الهامة للرئيس السيسى تتمثل فى إعادة الاهتمام بالشباب بوصفهم نصف الحاضر وكل المستقبل، وكان الاهتمام بالشباب وقضاياهم أحد الجوانب الملموسة فى اهتمام الرئيس والذى رفض مبدأ تهميش الشباب وعزلهم عن محيطهم سواء السياسى الاقتصادى أو الاجتماعى الثقافي، وفى نفس الوقت ضد المغالاة، سواء من الشباب أنفسهم أو مؤيديهم فى تعظيم هذا الدور بحيث يطغى على ما عداه من أدوار كما رأينا بعد ثورة 25 يناير التى وصلت بهم لمستوى الفوضي.
وكان هذا التوازن الدقيق الذى تميز به الرئيس فى تعامله مع الشباب الذى عانى من الإهمال طوال حقبة ما قبل 25 يناير، ومؤتمرات الشباب بشقيها الداخلى والقارى والعالمى التى شهدناها فى الفترة الأخيرة كانت أحد إبداعات الرئيس السيسى فى بوصلة الاهتمام بالشباب وقضاياهم المتعددة، ويجب أن تكون للأحزاب السياسية دور فى المرحلة المقبلة، عن طريق دعم هذه المؤتمرات وتقديم الرؤى والمقترحات وتطويرها للخروج بنتائج أفضل حتى ننمى التواصل مع الشباب الذين سيتسلمون الراية فى المستقبل، لأن مؤسسة الرئاسة وحدها لن تستطيع القيام بكل شيء، وعلى الجميع التكاتف وبذل المزيد من الجهد لاحتضان الشباب المصرى حتى لا يقعوا فريسة لأى فصيل أو حركة أو جماعة معادية للبلاد، تسعى لبث السموم الفكرية فى عقول أبناء مصر.
عدد الردود 0
بواسطة:
سمير
السيسى على راسى وعينى من فوق . مستعد افديه بحياتى
كل رؤساء مصر يا سيدى مخلصين ووطنيين وارادو الخير والمستقبل المشرق لمصر عدا المدعو ( مرسى ) كان انتماؤه للعشيرة والاخوان .