آية دعبس تكتب: تفاصيل 3 ساعات من الرعب داخل الصيادلة.. النقابة احتجزتنا وأغلقت أبوابها بالأقفال لمنعنا من عملنا.. رانيا صقر وفايز شطا تعديا علينا بالأيدى وسرقا هاتفين بمعاونة بلطجية "النقيب"

الثلاثاء، 18 ديسمبر 2018 06:30 م
آية دعبس تكتب: تفاصيل 3 ساعات من الرعب داخل الصيادلة.. النقابة احتجزتنا وأغلقت أبوابها بالأقفال لمنعنا من عملنا.. رانيا صقر وفايز شطا تعديا علينا بالأيدى وسرقا هاتفين بمعاونة بلطجية "النقيب" آية دعبس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قبل ساعة من وصولى إلى مقر نقابة الصيادلة، صباح أمس الاثنين، لتغطية الترشح لانتخابات نقابة الصيادلة، فوجئت بحذف الدكتور محيى عبيد، نقيب الصيادلة، لى من المجموعة الخاصة بالتواصل مع الصحفيين المعنيين بتغطية النقابة على "واتس آب"، دون أى سبب واضح، كان ذلك بعد نشرى بساعات لتقرير خاص بهيئة مفوضى مجلس الدولة، فى القضية رقم 39131 لسنة 72 قضائية التى أقامتها رانيا صقر، ضد مجلس النقابة، والذى أوصى برفض الطعن على جمعية إيقاف نقيب الصيادلة وتأييد موقفه، والذى بناء عليه تلقيت عدة اتصالات من زملائى فى مجموعة من المواقع الإلكترونية للاستفسار عن سبب حذفى من الجروب.

 

وفى تمام العاشرة والنصف، دخلت إلى مقر النقابة، وأثناء تواجدى فى حديقة المقر بصحبة الزملاء "إسراء سليمان بالوطن"، و"عاطف بدر ومحمد الجرنوسى -المصرى اليوم"، فوجئت بأحد البلطجية الموجودين بالنقابة، يسألنى: هو أنتى من عيلة الدعبساوية بتاعة مية عقبة؟" ومع اندهاشى لثقته فى معلوماته أننى آية دعبس، سألته: "ده انتوا عندكوا السى فى بتاعنا بقى؟"، فكان رده: طبعا، "ما فيش صحفى بيدخل النقابة إلا وبناخد تصريح عليه من النقيب"، ثم تركنا واتجه إلى حيث يتواجدون أمام بوابة النقابة.

بعد ذلك وفى حوالى الساعة 11 وربع، وصل إلى مقر النقابة الدكتور كرم كردى، عضو اتحاد الكرة المصرى، لتقديم أوراقه للترشح نقيبا للصيادلة، بدأت وزملائى التحرك بشكل طبيعى، وكما اعتدنا العمل، بدأنا فى التقاط الصور للدكتور كرم، وعندما اتخذ من كرسى فى أحد زوايا الطابق الثانى من مقر النقابة، مقرا له، اتجهنا له لإجراء حوار صحفى معه، وكنا فقط 4 صحفيين، بعد دقائق من حديثنا معه، وجدنا البلطجى الذى تحدث معنا أمام البوابة بالقرب منا ويطالبنا بالتحرك وإنهاء حديثنا، لكننا أكدنا له أننا خلال ثوانى سننتهى ونرحل، كان ذلك بالتزامن مع مجىء الدكتورة رانيا صقر عضوة المجلس، وفايز شطا، المدير الإدارى للنقابة إلينا، وظلوا يستمعون لحديثنا لثوانى، وفجأة طالبونا بالرحيل، فقالت رانيا صقر: "ده مش مؤتمر صحفى"، أما "شطا" فقال: "مش مسموح بوجودكوا هنا".

بدأنا نطالبهم بالانتظار، إلا أنهم أصروا وبرروا ذلك بالصلاة، وأن الموظفين سيصلون حيث نقف، فأكدنا أننا لن نعيقهم خاصة أننا 4 أفراد فقط، ثم بدأت الدكتورة رانيا صقر، فى رفع صوتها بشكل كبير، وتصيح: الصلاة وصوتكو، ثم أكدنا لها أن صوتها فقط هو المرتفع، فما كان منهم إلا أن أدار "شطا" حديثا مع الدكتور كرم كردى، حول شهادة حسن السير والسلوك، ثم بدأنا فى تصوير الحديث بينهما نظرا لتعلق ذلك بقضية نقابية، فوجئنا بـ"شطا" يتعدى بالضرب على زميلتى إسراء، وسقط هاتفها من يديها، وبسرعة كبيرة التقطه أحد البلطجية المحيطين بنا، دفعنى الاعتداء على زميلتى فى تصوير ما نتعرض له، ففوجئت بنفس السيناريو يتكرر معى، ضربنى "شطا" وأسقط هاتفى من يدى، وفى جزء من الثانية كان هاتفى اختفى بعدما أخذه أحد البلطجية.

وقتها بدأ البلطجية فى الاقتراب منا ودفعنا بعيدا عن الدكتور كرم، حاول زملائنا فى "المصرى اليوم" الدفاع عنا، وقالوا لهم: "عيب"، فكان ردهم: "تعالوا هانوريكو العيب"، وفى لحظات اختفى الزميلين، وظهرا والدماء تغطى وجهيهما، وعلمنا أن "الجرنوسى" قد تم سرقة الكاميرا الخاصة به، وضربه بها، حتى تم كسرها، ولاحظنا أن الدكتورة رانيا صقر وفايز شطا قد غيرا من مظهرهما، حيث ارتدى "شطا" جاكيت لم يكن يرتديه وقت اعتدائه علينا، فى حين خلعت "رانيا" الجاكيت الأحمر الذى كانت ترتديه، ووجدنا مصور يقف أعلى السلم المؤدى إلى مكتب نقيب الصيادلة، ويلتقط لنا صورا وفيديو، وعندما حاولنا منعه كما منعتنا النقابة أغلقوا الباب عليه، وصعد إلى مكتب النقيب وظل يصور من نوافذ المكتب، وتم منعنا من الخروج من النقابة، إلا أننا بدأنا فى إجراء اتصالات بالجرائد والمواقع الخاصة بنا، وصل لنا مجموعة من الزملاء لدعمنا.

وصل الدكتور محيى عبيد نقيب الصيادلة، إلى مقر النقابة، لم يقل إلا: "من أخطأ سيعاقب، سنفرغ الكاميرات ومن أخطأ سيعاقب"، وعندما حاولنا توضيح أن أعضاء المجلس والموظفين اعتدوا علينا وسرقونا، تركنا ودخل إلى مكتبه وخلفه الجميع من أعضاء المجلس والموظفين.

تبعه بدقائق وصول محمد سعد عبد الحفيظ، عضو مجلس نقابة الصحفيين، والذى فور وصوله إلى المقر، ودفاعه عنا، خرج الدكتور حسن إبراهيم أمين الصندوق بصوت عالى: "علقوا العمل فى النقابة ساعة، ممنوع وجود أى حد هنا"، وبالفعل أخلوا الطابق إلا منا، وفوجئنا بإغلاقهم للأبواب بالقفل لمنعنا من الخروج، واحتجازنا، وحاولت الدكتورة رانيا صقر افتعال أزمات مع الزملاء، وأثناء محاولتى الدفاع عن الزملاء، اعتدت على بيدها، قائلة لى: "انتى فاكرة نفسك مين؟"، فقلت لها: أنا آية دعبس، وعندما شاهد الدكتور أحمد صلاح عضو المجلس، جاء محاولا إبعادها ولم تستجب له إلا بعد فترة، طالبت وقتها الدكتور حسن إبراهيم بإعادة هواتفنا لنا، إلا أنه لم يستجب، وطالب الدكتور كرم كردى بالدخول إلى أحد مكاتب النقابة، إلا أن الأخير رفض.

وعندما بدأنا فى استخدام هواتف زملائنا فى تصوير الأبواب المغلقة وكيفية احتجازنا لمدة تجاوزت الساعة ونصف، فتحوا الأبواب، كان ذلك مع وصول وكلاء النيابة إلى مقر النقابة، ولم يتركونا إلا عند علمهم بذلك، ونزلنا جميعا لتحرير محضر فى قسم شرطة قسم النيل، رقم 16061 جنح قصر النيل، ثم اتجهنا إلى النيابة المسائية، والتى وجهنا جميعا اتهامات فيه للدكتور محيى عبيد نقيب الصيادلة بالتحريض على التعدى علينا واحتجازنا بالنقابة، نفس الاتهامات وجهناها للدكتورة رانيا صقر، عضو المجلس، وفايز شطا بالإضافة لسرقة "هواتفنا".









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة