يستحق الدكتور مجدى يعقوب، أن يكون رجل العام وكل عام، علينا جميعا أن نفخر به فهو مصرى أصيل مخلص لبلده ويقوم بعمل خيرى كبير يجنى من وراءه الكثير من دعوات المصريين لما يخففه من آلام تهاجمهم وأولادهم، ويقوم بمعالجتهم وإجراء العمليات المطلوبة لهم دون مقابل ولكن سعادة هذا الرجل فى أن يرسم الابتسامة على وجوه البسطاء الذين لا يملكون المال الذى يمكنهم من إجراء تلك العمليات شديدة التكاليف.
الدكتور العالمى، كان من الممكن أن يهاجر إلى أى دولة ويعمل فى كبرى المستشفيات العالمية ولكنه اختار صعيد مصر وتحديدا مدينة أسوان الهادئة النقية البعيدة عن ضوضاء العاصمة وضجيجها ليؤسس بها أكبر صرح صحى متخصص فى أمراض القلب على مستوى الشرق الأوسط، ويأتى إليه مرضى من جميع الدول العربية.
أثق تماما أن يعقوب لا ينتظر أن يكرم أو ينال بعض الأوسمة والنياشين، لأنه يتاجر مع الله، فى عمل الخير دون تقدير دنيوى زائل.. فلماذا لايتم إنشاء صرح جديد على غرار مستشفى القلب بأسوان، أشياء كثيرة نستطيع أن نفعلها من أجل تكريم هذا الرجل الذى أرى أنه حتى اللحظة لم ينال من التكريم الذى يليق به وبما قدمه لبلده ومواطنى بلده.
مجدى يعقوب شديد التواضع فقد شاهدت صورة له منذ فترة على مواقع التواصل الاجتماعى للرجل وهو فى أحد المحال التجارية يقف فى طابور طويل ينتظر دوره لكى يدفع قيمة ماقام به من شراؤه بكل تواضع وهذا أمر طبيعى لرجل متواضع يحترم النظام ويمتلك قلب رحيم جعله يسع الجميع ويعمل على مداواة أمراضهم، فكل التحية والإجلال للدكتور مجدى يعقوب صاحب القلب الكبير ونتمنى أن يحذوا من لديه إمكانيات علمية أو طبية أو فى أى مجالات أخرى حذوه، نتمنى ألا يبخل بها على بلده التى هى سبب نبوغه وتفوقه ويجب على الدولة توفير جميع الإمكانيات المتاحة من أجل تذليل جميع العقبات التى بدورها من الممكن أن تعرقل أهداف هؤلاء العلماء.
