أكرم القصاص - علا الشافعي

اطردوا المسلمين من فلسطين.. أخطر 7 صهاينة فى التاريخ آخرهم ابن "نتنياهو"

الإثنين، 17 ديسمبر 2018 11:00 م
اطردوا المسلمين من فلسطين.. أخطر 7 صهاينة فى التاريخ آخرهم ابن "نتنياهو" نتنياهو ونجله
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"هل تعلمون أين لا توجد هجمات؟ فى ايسلندا واليابان، حيث للمصادفة لا يوجد مسلمون.. نحن الآن أمام حلّين محتملين فقط للسلام، هما إما أن يغادر كل اليهود (إسرائيل) أو يغادر كل المسلمين، وأنا أفضل الخيار الثانى"، هكذا تحدث يائير نتنياهو، النجل الأكبر  لرئيس الوزراء الاسرائيلى، عن المسلمين على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، ما دفع الموقع العالمى لحظره لمدة 24 ساعة، بداعى معاداة المسلمين، ليخرج الصهيونى الصغير متهما الموقع بالديكتاتورية!
 
"يائير" هو العضو الأحدث فى حلقة معاداة أبناء صهيون للمسلمين والعرب، والضغينة ضد أبناء الشعب الفلسطينى الصامد فى وجه الاحتلال الصهيونى الغاشم منذ العام 1948، وعلى مدار تاريخ الصراع العربى الإسرائيلى، ومن قبل ظهور الدولة العبرية إلى النور، كان هناك العديد من الشخصيات التى حملت العداء للعرب والمسلمين، وكانوا سببا فى اشتعال الصراعات الدموية على مدار التاريخ العربى الحديث.
 

يهودا الكلعي

كان حاخام الطائفة اليهودية في يوغسلافيا، فى الربع الثانى من القرن التاسع عشر، واستطاع هذا الحاخام الصهيوني أن ينمي في أوساط الجماعات اليهودية، حلماً دينياً فردياً بالذهاب إلى القدس و الأرض المقدسة، وعملت أفكاره الصهيونية على تحويل هذا الحلم الفردي إلى مشروع سياسي استعمارى، وكان من أوائل من تقدموا بطلب إلى الدولة العثمانية، يطلب فيه الحصول على أرض لليهود فى فلسطين مقابل إيجار سنوى، يحدده أحفاد آل عثمان.
 

ليون بينسكر

واحد من زعماء الحركة الصهيونية العالمية الأوائل، وهو رائد ومؤسس وقائد حركة محبي صهيون، كان لديه توجه قومي يهودي من صغره، متأثرا بوالده سمشاه بينسكر الذي كان مدرس لغة عبرية، كان من أوائل اليهود الذين ارتادوا جامعة أوديسا حيث درس القانون، أدرك لاحقاً عدم إمكانيته ممارسة المحاماة بسبب الحصة المفروضة على المهنيين اليهود فاختار الطب بديلاً.
كان من أشهر أقواله "أن الحل الوحيد خلق قومية يهودية وإيجاد شعب له كيانه الخاص وأرضه"، ساهم فى تأسيس جمعية أحباء صهيون فى عام 1882، وأسس مستوطنة بتيح تكيفا، وكان من أوائل من نادوا بتأسيس دولة عبرية.
 

تيودور هرتزل

صحفى يهودى نمساوى، يعد المؤسس الأول للهيئة السياسية الصهيونية وأول الداعين لتأسيس وطن قومى لليهود فى فلسطين، اهتم بقضية اليهود وكرس وقته من أجل تقديمها إلى العالم كقضية من أجل مساندتهم فى تأسيس وطن قومى لهم، وهو ما ظهر واضحا من خلال كتابه " The Jewish State" الذى صدر فى عام 1896.
 
ورغم أن "تيودور" رحل قبل نحو 40 عاما من إعلان دولة الكيان الصهيونى، إلا أن اليهود ينسبون إليه الفضل فى قيام دولتهم ومن قبلها وعد وزير الخارجية البريطانى آرثر بلفور عام 1917، حيث سبق ونظم المؤتمر العالمى للصهيونية الذى عقد فى بازل السويسرية عام 1897، والذى أقر المنظمة الصهيونية العالمية وأصبح أول رئيس لها، كما أنه يعتبر صاحب الفضل الأول فى جعل الصهيونية حركة سياسية عالمية، ويتم وصفه بأنه كان دبلوماسى ومنظم سياسى لا يعرف الملل.
 

حاييم وايزمان

من أشهر الشخصيات الصهيونية في التراث الصهيوني، قام بتطوير طريقة متقدمة في التخمر الصناعي ساعدت في إنتاج كميات كبيرة من الأسيتون، والتى استعملت فيما بعد لتصنيع القنابل.
ينسب إليه الفضل فى وعد بلفور، بعدما أعطى الحكومة البريطانية فكرة التخمير الصناعى سالفة الذكر، وكان من أوائل من دعوا إلى تقسيم فلسطين التاريخية.
كان وايزمان رئيساً للمنظمة الصهيونية العالمية بين عامي 1920 و1946، ثم انتخب رئيسا لدولة إسرائيل في عام 1949.
 
 

زئيف جابوتينسكي

واحد من أبرز قادة الحركة الصهيونية عبر التاريخ، وهو يهودى أوكرانى، ولد عام 1880، ويعد من دعاة العنف الاوائل فى الحركة العبرية، وبسبب اعتداءات على الفلسطينيين شنتها عصابة الهاغاناه في أبريل 1920 في القدس تم إلقاء القبض عليه وحكم عليه بالسجن مدة خمسة عشر عاماً مع الأشغال الشاقة في سجن عكا.
 

إسحاق شامير

واحد من قادة اليمين المتطرف فى الدولة العبرية، عرف عنه ارتباطه بالحركات المسلحة وتوجهاته الدموية، هاجر إلى فلسطين مع عائلته عام 1935، وترك وطنه بولندا فى ظل الدعوات لهجرة يهود العالم إلى الأراضى العربية، واسمه الأصلى إسحق بيريز نتيزكي.
كان عضوا فى مطلع الأربعينيات من القرن الماضى فى منظمة شترن المتطرفة، وكان عضوا فى جناحها العسكرى، حتى تولى رئاسة العصابة الصهيونية المسلحة فيما بعد، تولى منصب رئاسة الوزراء عام 1977، وكان من أشد الرافضين لإتمام اتفاقية السلام وعارض انسحاب جيش الكيان الصهيونى من الأراضى العربية فى الجولان وجنوب لبنان.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة