أكرم القصاص - علا الشافعي

فى ذكرى رحيله الثانية.. أحمد راتب "اعتقل سياسيا 9 أيام فى سجن القلعة"

الجمعة، 14 ديسمبر 2018 06:01 م
فى ذكرى رحيله الثانية.. أحمد راتب "اعتقل سياسيا 9 أيام فى سجن القلعة" الفنان الراحل أحمد راتب
كتب محمد تهامى زكى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحل اليوم الذكرى الثانية لرحيل الفنان أحمد راتب، الذى توفى 14 ديسمبر عام 2016 بعد مشوار فنى حافل بالعطاء والنجاح.

 ولد أحمد راتب 23 يناير 1949، بدأ مسيرته الفنية فى مرحلة الطفولة، حيث كان يمارس التمثيل فى المدرسة، نمت موهبته عندما التحق بفرقة التمثيل بالجامعة أثناء دراسته بكلية الهندسة، ثم التحق بمعهد الفنون المسرحية وحصل على بكالوريوس المعهد العالى للفنون المسرحية، كانت بدايته بالتلفزيون ثم عمل بمسرح الطليعة والسينما.

 

تميز أداء الفنان الراحل بالبساطة وعدم التكلف، واشتهر بأداء الأدوار الكوميدية، وقدم ما يقرب من مائتى فيلما كان معظمها مع الزعيم عادل إمام كان أبرزها الإرهابى، الإرهاب والكباب، واحدة بواحدة، السفارة فى العمارة، قاتل مقتلش حد، شعبان تحت الصفر، انتخبوا الدكتور عبد الباسط سليمان، على باب الوزير، لا من شاف ولا من درى، المتسول، حتى لا يطير الدخان، جزيرة الشيطان، اللعب مع الكبار.

 

كما شارك راتب فى العديد من الأدوار الدرامية وقدم أكثر من 250 مسلسلا، لكن برع فى عدة أدوار ما زالت عالقة فى أذهان المشاهدين، منها شخصية "السحت" فى مسلسل المال والبنون، وشخصية الموسيقار محمد القصبجى فى مسلسل "أم كلثوم"، و"رضوان الكومى فى سكة الهلالى، وكان آخر أدواره التى لم يكملها أو يشاهدها دوره فى مسلسل الأب الروحى، وأيضا فيلم جواب اعتقال ومولانا الذى لم يتمكن من مشاهدتهم، نال العديد من الجوائز الفنية، لكن كان أهمها جائزة مهرجان الإذاعة والتليفزيون عن مسلسل أم كلثوم.

 

تعرض الفنان الراحل أحمد راتب للاعتقال، ومكث فى الحبس 9 أيام كاملة، خلال دراسته بكلية الهندسة، حيث قال فى لقاء تليفزيونى: "اعترضنا على الأحكام الصادرة ضد المتسببين فى النكسة، وقولنا ازاى يعنى اللى كان سبب فى النكسة ياخدوا أحكام صغيرة كدة، صعب علينا وعملنا اعتصام، على الفجر اقتحموا المدرج وضربونا بالخرزانات وخرجونا، كنا نخرج من المدرج نلاقى البوكس واقف بضهره على البوابة، وودونا سجن القلعة وفضلنا هناك لمدة 9 أيام".

 

وتوفى الفنان أحمد راتب، فى مثل هذا اليوم عن عمر ناهز 67 سنة، داخل إحدى المستشفيات بمدينة 6 أكتوبر، إثر إصابته بأزمة قلبية نتيجة مياه على الرئة، استدعت دخوله غرفة العناية المركزة، وتم تشيع جثمانه من مسجد الحصرى بمدينة 6 أكتوبر.

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة