جدد الإعلامى محمد فودة، تعليقه على الخروج من السباق الانتخابى على المقعد البرلمانى الخالى فى دائرة زفتى، الذى تقدم للترشح عليه، حيث قال: "على الرغم من قناعتى التامة بأنه لا تعليق على أحكام القضاء إلا أننى على يقين تام بعدالة قضاء مصر الشامخ، فالحكم الذى صدر ضد ترشحى فى الانتخابات البرلمانية التكميلية عن دائرة زفتى، لم ولن يكون نهائيًا، وهو ما ستسفر عنه الأيام المقبلة إن شاء الله، فأنا على يقين من عدالة السماء لأن "الحق" و"العدل" من أسماء الله الحسنى".
وأضاف الإعلامى محمد فودة، فى بيان، "وعزائى الوحيد فيما حدث معى خلال الأيام الماضية هو حالة الحب الجارف التى أحاطنى بها أهلى وأحبائى فى مدينة زفتى والقرى والنجوع التابعة لها، فهؤلاء البسطاء الذين أكن لهم كل حب وتقدير واحترام، سأظل ما حييت حريصًا كل الحرص على تقديم ما يحتاجونه من خدمات، وذلك استكمالًا لما قدمته لهم على مدى 25 عامًا مضت قضيتها فى ممارسة العمل العام، وأعتقد أن مستشفى زفتى العام، خير شاهد على ما أقول، فلو نطقت جدرانها لتحدثت عن مشوار طويل من المعاناة التى عشتها حتى تحولت من مكان أشبه بالمستنقع، لتصبح فى مصاف المستشفيات الكبرى".
وتابع: "أما مشروع توصيل الغاز الطبيعى إلى منازل زفتى، فلا يمكن أن يختلف اثنان على ما فعلته من أجل أن يرى النور، فقد بذلت قصارى جهدى إلى أن قام المهندس شريف إسماعيل رئيس وزراء مصر السابق، بوضع حجر الأساس للمشروع، حينما كان وزيرًا للبترول، وها هو الحلم قد أصبح حقيقة ملموسه وواضحة وضوح الشمس، حيث وصل الغاز بالفعل إلى منازل زفتى".
واستطرد محمد فودة، "وكما أن ما حدث مؤخرًا قد أظهر لى حالة الحب الحقيقى بين أهلى أبناء دائرة زفتى، فإنه فى نفس الوقت كشف لى حقيقة بعض أصحاب الضمائر الميته والقلوب السوداء والمتلونين اللذين أبهرتهم المناصب الزائفة وأغرتهم المكاسب الوهمية واحمد الله أن الأزمة قد كشفت زيف هؤلاء الذين أقل ما يمكن أن يوصفوا به أنهم مجرد "مرضى نفسيين" يحترفون اللعب بالبيضة والحجر من أجل كسب المزيد من المكتسبات حتى ولو كانت تلك المكتسبات تأتى على حساب الأخلاق والكرامة، هذا إن كانت لهم كرامة أصلاً".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة