في أول تصريح صحفي له بعد الخروج من السباق الانتخابي، قال الإعلامى محمد فودة أن كل شيء عند الله بمقدار وبيد الله وحده، وهناك دائما أشياء لايمكن للانسان أن يحصل عليها فهي بيد الله، لأن الإنسان مرتبط قدره بأشياء كثيرة من الأسباب التي تفتح له باب الخير، مثل أن يكون ذا أصحاب وأحباب أو أن ييسر له الله أصحابا يعينونه على الخير.
وأضاف الإعلامى محمد فودة، استجبت لطلب اهلي واحبابي وأصدقائي في وطني الأصغر زفتى والقرى التابعة لها وتقدمت للترشح وقبلت الهيئة الوطنية للإنتخابات أوراقي وحصلت على رمز الحصان ورقم٥ ولكن كانت إرادة ومشيئة الله إلا اكمل السباق وأعاهد الله وأهلي وأحبابي في زفتى أنني لن اتخلى عنهم وسأواصل مسيرة خدماتي لهم صغيرا وكبيرا وسوف تستمر مسيرة عملي الخدمي العام من دافع مسئولية مجتمعية نحو مجتمعي ووطني الأصغر ونحو وطننا الأكبر مصر في مرحلة تتطلب وحده الصف والعمل الصالح الجاد كل فى مجاله وان يقدم كل من يستطيع خدماته للمجتمع حتى تتحقق لمصر وطننا الحبيب كل الأمنيات وكل الآمال العظيمة في عهد سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يضرب المثل الأعلى في العطاء والعمل الجاد المخلص راجيا وجه الله وبركاته أن ينعم الله على مصر الحبيبة بالأمن والأمان والاستقرار والتنمية المستدامة.
وأكد الإعلامي محمد فودة، أن مقعد البرلمان لم يكن ابدا هدفا في حد ذاته ولكنه كان وسيلة لمزيد من الخدمات العامة لابناء دائرته وللوطن وان الإنسان يستطيع أن يخدم وطنه وأهله في كل الظروف ومن كل َمكان ولذلك فإنني لن أتراجع ولن أتوقف عن خدمة المجتمع والناس ماحييت ولن يوقفني شيء إلا الموت، فالله عز وجل يوفق بعض العباد ويعينهم على إعانة الناس وكان الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه، ولهذا أعظم الفضل والنعمة والإحسان هو نعمة التوفيق في خدمة المجتمع.
واقول لكل اصدقائي تذكروا قول الله عز وجل، "ولا تهنوا ولا تحزنوا"، واقول لكل من شرفني بالدعم والوقوف بقوة إلى جانبي وأصر على أن أكون نائب زفتى في البرلمان ألف شكر لقد طوقتم عنقي بحب ووفاء وتأييد ودعم معنوي زادني قوة وعزما على مواصلة المشوار واستمرار خدماتي قدر المستطاع وسأظل وفيا لكل شخص وقف بجانبي وسأظل اعمل جاهدا من أجل وطني الأصغر زفني ووطني الأكبر بلدنا الحبيب مصر ام الدنيا ومهد الحضارة والإنسانية وأرض الخير والنماء بلد الأمن والأمان والاستقرار والرخاء في عهد هذا الرئيس البطل عبد الفتاح السيسي الذي يعمل ليل نهار من أجل بناء الدولة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة