هل ينقذ "المحافظين" مستقبل تيريزا ماى.. انقسام بين صفوف الحزب بين مؤيد ومعارض لمغادرة رئيسة الوزراء.. معسكر الرافضين: نريد قيادة أقوى.. و"الداعمين": رحيلها الآن يهدد البريكست.. 22 صوتا يحسمون مصيرها

الأربعاء، 12 ديسمبر 2018 07:30 م
هل ينقذ "المحافظين" مستقبل تيريزا ماى.. انقسام بين صفوف الحزب بين مؤيد ومعارض لمغادرة رئيسة الوزراء.. معسكر الرافضين: نريد قيادة أقوى.. و"الداعمين": رحيلها الآن يهدد البريكست.. 22 صوتا يحسمون مصيرها تيريزا ماى - رئيسة وزراء بريطانيا
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعهدت تيريزا ماي، رئيسة وزراء بريطانيا بمواجهة التصويت بسحب الثقة من منصبها كزعيمة لحزب المحافظين ورئيسة للوزراء، وحذرت أعضاء البرلمان من حزب المحافظين من أن اضطهادها قد يؤدى إلى فوضى فى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى.
 
وسيجري اقتراع سري بين الساعة السادسة مساء والساعة الثامنة مساء اليوم بعد أن أعلن زعيم حزب المحافظين المحافظ السير جراهام برادي أنه تلقى الخطابات الضرورية البالغ عددها 48 رسالة لإطلاق تصويت بسحب الثقة من رئيسة الوزراء.
 
 
وقالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن ماى تحملت مصادمات وحشية حيث واجهت دعوات للاستقالة بسبب الفوضى قبل تصويت الليلة. وفى حال سحب الثقة منها، سيبدأ حزب المحافظين على الفور فى البحث عن زعيم جديد.
 
وتأتى هذه الدراما بعد أن أرجأت ماى تصويتا على صفقتها الخاصة بالخروج فى مجلس العموم حيث كانت ستلقى هزيمة شبه مؤكدة، من خلال رفض أعضاء المجلس لتمرير خطتها. 
 
وأضافت الصحيفة أن ماى ألمحت إلى أنها ستتقدم باستقالتها قبل الانتخابات المقبلة فى محاولة لقلب الطاولة قبل التصويت بسحب الثقة. وقال بيان من مجلس الوزراء اليوم إن "تصويت الليلة لا يتعلق بمن يرأس الحزب فى الانتخابات القادمة"، وذلك بعد تصادم بينها وبين زعيم حزب العمال المعارض، جريمى كوربين فى البرلمان. 
 
ووقف عدد من أعضاء حزب المحافظين مع تيريزا ماى، حيث وصف سيمون هارت القرار من قبل بعض زملائه بإطلاق تصويت بسحب الثقة بأنه "انتقاما"، معتبرا أن هذا الوضع لن يحسن من فرص تمرير البريكست قبل موعده النهائى فى شهر مارس القادم.
 
وأضاف، وفقا لصحيفة "الجارديان" "أعتقد أنه من الغريب حقًا أن نحاول عزل شخص ما في المراحل النهائية من أكثر المفاوضات تعقيدًا التي شاركت فيها البلاد." 
 
ومضى يقول" يبدو لى أن الأشخاص الوحيدين الذين سيستفيدون من هذا هم الأشخاص الذين نحاول التفاوض معهم في بروكسل الذين سيرون ذلك كفرصة للتخلى عن تظاهر بالتعاون".
 
وحصلت "الجارديان" على أسماء أعضاء فى حزب المحافظين أعلنوا دعمهم لتريزا ماى فى وجه سحب الثقة، حيث وصل عدد الداعمين لها 136 عضو بعد انضمام 15 شخصا لقائمة الموالين لها، لينقصها بذلك 22 عضو فقط.
 
وقال مصدر من "داونينج ستريت" (مجلس الوزراء) إلى الصحفيين إن "(ماى) تقاتل من أجل كل صوت. لقد شهدنا الدعم من جميع أنحاء الحزب البرلماني هذا الصباح ولكن هناك الكثير للقيام به بعد ظهر هذا اليوم. لا يدور هذا التصويت حول من يقود الحزب فى الانتخابات المقبلة، بل يتعلق بما إذا كان من المنطقي تغيير القائد فى هذه المرحلة من عملية بريكست".
 
وأضاف المصدر قائلا إن رئيسة الوزراء أكدت فى عدد من المناسبات أنها ستعمل طالما أن زملاءها يريدونها، لإنها تعتقد أن من واجبها أن تخدم طالما أن الحزب يريدها.
 
 
وقال المصدر أيضًا إنه "ليس على علم" بأى خطط لماى تتعلق بمنح زملائها فى حزب المحافظين موعدًا لرحيلها كرئيسة وزراء أو كزعيمة للحزب".
 
ويرى الداعون لتصويت بسحب الثقة، أن تيريزا ماى فشلت فى تمرير صفقة تضمن حقوق البريطانيين أمام الاتحاد الأوروبى وأن لندن بحاجة إلى قيادة أقوى تستطيع التفاوض بما يحقق مصلحة البريطانيين.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة