أكد السفير الفرنسى بالقاهرة ستيفان روماتيه أن أحداث " السترات السفراء" فى فرنسا لم تؤثر على السياحة والتدفق السياحى لفرنسا، مشددا على أن الحكومة الفرنسية تولى أهمية كبرى لحماية زائريها، والتى تعد أولوية، قائلا "الحركات الإجتماعية مهما بلغت صعوبتها فنحن لازلنا نفتح أبوابنا لضيوفنا"..
وشدد روماتيه على أن فرنسا تعيش لحظات صعبة وآخرها ماحدث فى ستراسبورج، وعنلكن هذا لن يؤثر على السياحة فى فرنسا لأن حماية السائحين أولويتنا.
وفى سياق آخر أعربعن أمله فى أن تعود السياحة لمصر إلى رونقها وذلك لما لها من أهمية للأقصاد المصرى، داعيا المواطنين الفرنسيين لزيارة مصر ، قائلا " نكون سعداء عندما نرى السائح الفرنسى يعود إلى المقاصد السياحية المصرية.
وأكد السفير فى مؤتمر صحفى صباح اليوم أن الأوضاع فى مصر أصبحت مستقرة بفضل جهود الحكومة، لافتا إلى جهود الحكومة فى حماية السائحين، لافتا إلى أنه فى عام 2010 كان هناك حوالى مليون سائح فرنسى فى مصر، إلا أن الأحداث أدت إلى انخفاض الأعداد.
وأشار إلى أن عام 2014 و2015 بدأت عودة السياحة الفرنسية ولكن بشكل بطئ، معربا عن أمله أن تشهد مصر عودة جيدة للسياحة عامة و الفرنسية خاصة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة