تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم السبت، العديد من القضايا، كان أبرزها: مشاركة ولى عهد السعودية فى قمة مجموعة العشرين بالأرجنتين، كما ناقشت قضية تجديد الخطاب الدينى وضرورة تواجد فكر مجتمعى مستنير لتحقيق أهدافها.
الأهرام
مكرم محمد أحمد: ولى العهد السعودى فى قمة العشرين
تحدث الكاتب فى مقاله عن مشاركة ولى عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، فى أعمال قمة مجموعة العشرين، رغم التقديرات التى كانت تقول إن ولى العهد لن يحضر على أثر قضية خاشقجى، ولكن بن سلمان خالف كل التوقعات بعد إثبات أمريكا وروسيا عدم تواجد دليل على تورطه فى القضية، متوقعًا أن تكون الأولوية فى قمة بوينس أيريس لمناقشة قضية إنهاء الحرب اليمنية فى حضور ولى العهد السعودى التى يتوافق الجميع على إنهائها رغم مراوغة الحوثيين.
مرسى عطا الله: مظاهرات باريس جرس إنذار
يرى الكاتب فى مقاله، أن مظاهرات باريس تمثل جرس إنذار تتجاوز أصداؤه حدود فرنسا وربما يوفر مدخلاً صحيحًا لإجراء مراجعة جذرية للنظام الاقتصادى العالمى الراهن قبل أن يفلت الزمام، مفسرًا أن هذه المظاهرات تجئ بمثابة احتجاج على المنظومة الاقتصادية الدولية التى فرضت على سوق التجارة العالمية تحت مسمى "العوملة" لإخراج النظام الاقتصادى بعيدًا عن سلطة الدولة وتقليل دورها فى ضبط آليات النشاط الاقتصادى.
وحيد عبدالمجيد: تكفير سعد الهلالى!
تحدث الكاتب فى مقاله عن الجدل الذى آثاره محاولة الدكتور سعدالدين الهلالى، عندما عبر عما يفكر فيه بشأن قضية الميراث فى الإسلام، بمناسبة الجدل المثار حولها فى تونس، مستنكراً الاتهامات التى وجهت للهلالى بالتكفير لعدم تناسب اجتهاده، مشيدًا بالبيان الذى أصدره الأزهر الشريف عبر مركزه الإعلامى، سعياً إلى وضع حد للمهاترات التى انطوى بعضها على تكفير الهلالى، وبغية تحديد كيفية التعامل مع الاجتهادات المختلفة، أو المخالفة للاتجاه السائد.
أخبار اليوم
جلال عارف: بعد سنوات "إخطف وإجرى "..هل يعود الاستثمار الخاص لدوره الوطنى؟
تحدث الكاتب أن هناك سباق مع الزمن ومع الظروف، والتى تحمل فيها الشعب تكلفة الإصلاح وإزالة سنوات الفساد، ومازالت أجهزة الدولة تعمل لاستعادة الأموال المنهوبة والأراضى التى تم الاستيلاء عليها دون وجه حق، مضيفا أن الدولة الآن توفر مناخ مناسب استثمارى واعد، تعتمد على رجال الصناعة، وليس على السماسرة.
كرم جبر: أردوغان شريك فى قتل خاشقجى!
أشار الكاتب إلى أن تركيا سجلت عملية قتل خاشقجى من البداية إلى النهاية، فلماذا لما تتدخل فى أى مرحلة لوقف حدوث الجريمة؟، مضيفا أن تركيا اخفت الأدلة لابتزاز السعودية لدفع لها أموال طائلة لإخفاء الأدلة وعدم تقديمها، متسائلا ولماذا اتفقت القوانين الدولية على أن المستتر على الجريمة لا يفلت من العقاب المشدد؟
الوفد
وجدى زين الدين يكتب: لا مكان لفاسد
شدد الكاتب فى مقاله على عدم تواجد مكان للفساد او مرتكبى جرائم إهدار المال العام الذين مصوا دماء المصريين على فترات زمنية طويلة، مشيراً إلى جهود الاجهزة الرقابية خلال الاسابيع والشهور الماضية التى كشفت عن وقائع فساد كبرى، لا تزال محل تحقيق، وإعمال القانون وسيادته هو الحَكَم بين الجميع كبيراً كان أو صغيراً، خفيراً كان أم وزيراً.
بهاء أبوشقة يكتب: سقراط وولادة أوروبا
تحدث الكاتب فى مقاله عن الفيلسوف العظيم سقراط، التى كانت تعاليمه بمثابة ولادة جديدة لأوروبا فى العصور الوسطى، وكذلك للشرق الأوسط الإسلامى، مشيراً إلى أن المنهج السقراطى يستخدم ليومنا هذا فى مدارس القانون كوسيلة لمناقشة الموضوعات المعقدة المتضمنة فى الدروس والتى تهم من يطرحها لمناقشة.
الوطن
عماد الدين أديب: اللاعب المحلى العربى لا دور له فى الحل
تحدث الكاتب فى مقاله عن النزاعات والأزمات، سواء محلياً أو إقليمياً أو دولياً، خاصة التى تقع على خمسة بقاع عربية "اليمن، العراق، سوريا، لبنان، غزة"، مؤكدًا أن الصراعات الخمسة، وفى الملفات جميعها، نحن نشهد دفع فاتورة الصراع الإيرانى مع حلفائه من ناحية، ضد الأمريكى وحلفائه فى الجانب الآخر، دون تواجد فعلى أو دور للأطراف المحلية أو العربية، مضيفاً: "باختصار، قرار اليوم والغد فى يد قوى غير عربية".
محمود خليل يكتب: عندما جددت التكنولوجيا «الخطاب الدينى»
تناول الكاتب ما ذكر فى مقال سابق عن واحدة من أقدم وأخطر محاولات تجديد الخطاب الدينى، وهى المبادرة التى قُوبلت برفض قاطع وعناد مرير من جانب مؤسسة الفقه، التى كان يتصدّرها حينذاك الإمام أحمد بن حنبل، مؤكدًا أن هذه التجربة الكبرى ناطقة بحقيقة أساسية تقول إن تجديد الخطاب الدينى إرادة اجتماعية وثقافية للأمة قبل أى شىء، فليس فى طاقة مؤسسة الفقه أو مؤسسة الحكم فرض التجديد بإرادة فوقية، بل تخضع المسألة لتفاعلات زمنية جوهرها اختلاف أدوات الحياة، خصوصاً الأدوات التكنولوجية.
المصرى اليوم
سليمان جودة: كارلوس.. ويوسف بطرس!
تحدث الكاتب، فى مقاله عن القضية التى طغت على مستوى شركات صناعة السيارات فى العالم، وهى القبض على اللبنانى "كارلوس غصن" فى اليابان، الذى كان يتربع على رأس تحالف يضم ثلاث شركات هى الأكبر فى تاريخ هذه الصناعة، بتهمة أخفاء دخلاً سنوياً بملايين الدولارات من حصيلة بيع وشراء أسهم كان يملكها، مؤكدا ان المعنى الأهم فى قصة غصن الذى يعود إلى أصل لبنانى، أن الضرائب لا تزال هى الدخل الأكبر فى خزائن الحكومات، وأن الإنفاق العام بدون تحصيلها يواجه مشكلة أساسية، ولكن بشرط أن تكون ضرائب عادلة، وأن يشعر الناس بأثرها فى حياتهم، وبأن سدادها فيه مصلحة مباشرة لهم، وبأن كل خدمة عامة تقدمها الحكومة، يتحسن مستوى الأداء فيها يوماً بعد يوم بفعل عائد الضريبة، تماماً كما فعل يوسف بطرس أيام وجوده فى الوزارة.
طارق الشناوى: «أمايا» والحب وكرة القدم
تحدث الكاتب، فى مقاله عن نادى "سوسيداد ديبورتيفا إيبار" الذى حقق فوز بثلاثية نظيفة منذ اسبوع على ريال مدريد فى الدورى الإسبانى، مشيراً إلى ما قالته أمايا جوروستيزا، رئيسة نادى إيبار، أنها لم ولن تتعامل مع اللاعبين بمنطق العقود والأرقام والصفقات، لكنهم أسرة واحدة، فهى تتعامل مع اللاعبين باعتبارهم أبناءها، وتسعى إلى إسعاد أهالى مدينة "إيبار" الصغيرة، كما اكدت "أمايا" إنه حتى فى عصر المال فلا يزال ممكنًا فى عالم كرة القدم أن ينتصر الحب فى النهاية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة