تلعب الصدفة غالبًا دورا البطل فى رصد المواقف الطريفة من البشر أو الحيوانات، والتى تدخل البهجة إلى القلوب بسبب عفويتها وتلقائيتها، رغم أن بعض هذه المواقف قد يحدث بسببها ضرر للأشخاص المعرضين لها، وبالتدقيق فى بعض المواقف المضحكة قد نشعر من مشهد التقاطها أو تكرار نفس المشهد، أنها ربما تكون متعمدة، إلا أن سرعة البديهة فى التقاط مثل تلك المشاهد قد يكون هو العامل الحاسم أيضًا.
وفى 6 لقطات متكررة لقطط مختلفة أمام شاشات التليفزيون واللاب توب، رصدت كاميرات أصحاب تلك القطط مشاهد طريفة ومضحكة جدًا، رغم أن بعضها مقزز، واللافت للنظر أن البطل فى تلك الصور يكون ثنائى بين القطة وأحد الممثلين اللذين يتصادف ظهورهم على الشاشة مع وقوف القطة فى وضع مختلف، بما يشكل بالاندماج مع الشاشة ولقرب القط من الممثل لقطة كأنها مشهد تمثيلى حقيقى.
ومن بين تلك المشاهد الطريفة، اقتراب ذيل قطة من أنف ممثل على شاشة التليفزيون، بما يظهر الذيل وكأنه دخل إلى أنف الممثل، وفى مشهد آخر لممثل يأكل أثناء أحد مشاهد الفيلم، تقترب القطة برأسها من فمه، ويظهر وكأنه يأكل من رأسها، وفى لقطة طريفة أخرى، يظهر رجل وهو يتزلج على الجليد، والقطة تجلس فوق الشاشة منحنية، وكأنها هى باقى جسد الرجل.
كما ظهرت قطة فى مشهد مقارب لسابقة فوق شاشة التليفزيون، وتظهر كأنها قبعة الممثل، وفى مشهد يبدو مقززًا، كان ينظر ممثل إلى مشهد أمامه واقشعرت ملامح وجهه تقززًا، وفى الوقت ذاته كانت ترفع القطة ذيلها ومؤخرتها فى وجهه، وأخيرًا، كانت قطة تجلس خلف شاشة لاب توب، ويظهر جزء صغير من وجهها، بما يظهرها وكأنها تقلد بطل فيلم كرتون كان يعرض على شاشة جهاز الكمبيوتر، والذى كان يقف خلف شجرة ويظهر جزء من وجهه فقط، أيضًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة