الأهلى فى طريق تنفيذ عملية إنقاذ الأميرة الأفريقية من الخطف وإعادتها لعرشها المفضل فى حصون قلعة الجزيرة..كيف يفكر العقل الباطن لكارتيرون؟.. خطة كش ملك سبيل القضاء على المعركة فى مهدها .. والتوفيق الرهان الأكبر

الجمعة، 09 نوفمبر 2018 04:58 م
الأهلى فى طريق تنفيذ عملية إنقاذ الأميرة الأفريقية من الخطف وإعادتها لعرشها المفضل فى حصون قلعة الجزيرة..كيف يفكر العقل الباطن لكارتيرون؟.. خطة كش ملك سبيل القضاء على المعركة فى مهدها .. والتوفيق الرهان الأكبر الأهلى والترجى ــ مباراة الذهاب
كمال محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
آمال كبيرة يعقدها ويراهن على تحقيقها 100 مليون مصري في فريق الأهلى الليلة من أجل رسم البسمة على الشفاة واثلاج الصدور بفرحة التتويج باللقب الافريقي عندما يلاقي الترجى التونسي الليلة بتمام التاسعة مساء فى اياب نهائى دورى ابطال افريقيا، وتحرير الأميرة السمراء من الخطف الممتد على مدار السنوات الخمس الأخيرة و حمايتها من لهيب الدم والنار فى رادس وإعادتها متوجة بكل شموخ إلى  مكانها المفضل وسط حصون قلعة الجزيرة الحصينة الغائبة عنها منذ عام 2013 حيث اخر لقب فاز به ابناء الجزيرة ، ولم لا والأميرة تجد راحتها فى أحضان النجوم الحمراء فهى دائما تفضلهم عن غيرهم، فهم الأكثر فوزا بشرف التتويج بها بعدد 8 مرات كاملة.. ولعل اليوم يكون التاسعة يا أهلى. 
 

التوفيق والتركيز وعقل كارتيرون

..

أشياء على الورق،  ليست بعيدة وفى المتناول لتحقيق اللقب الغالى، ولكنها ليست بالأمر السهل على أرض الملعب بل تعد بالغة التعقيد فى ظل صعوبة المعركة المنتظرة من التوانسة .. وإذا ما ساعدت الظروف أن تكون هذة العوامل فى صالح الأهلى سيكون الحسم والتتويج محققا لا محالة.
نفتح قوسا ونتحدث عن كل عامل من هذة العوامل فى سياق قراءة أحداث المباراة الأهم والأصعب في البطولة الأفريقية الكبرى على مدار السنوات القريبة الماضية.
 

التركيز

.. يبقى أهم عناصر  نجاح الاهلى فى الفوز خاصة وأن مثل هذا النوع من المباريات الغلطة فيه بفورة بلغة الكرة، ولا تحتمل أى أخطاء أو هفوات لاسيما وان المنافس سينزل المباراة بكل ما أوتى من قوة لتعويض السارة 1/3 فى الذهاب .


 
 
فالجميع فى الأهلى يجب أن يدرك ذلك ويعيه بكل حواسه وتسخيرها لمدة 90 دقيقة فقط لرفعة اسمه ناديه وبلده. فالهدف الذى تستقبله الشباك سيكون من الصعب أن يعوض وسيصل بالوضع إلى التعقيد والتهميد ومن هنا يتوجب أن يكون التركيز فى أعلى مستوياته وخصوصا فى الخط الخلفي سعد سمير وكوليبالى وايمن اشرف ومحمد هانى ، لحماية مرمى محمد الشناوى، وفى المقابل فأن المبادرة بالتسجيل فى شباك أصحاب الأرض سيقضى على المواجهة مبكرا ويصنع أريحية فى الأداء .. ومن هنا تأتى أهمية الفرص التى تأتى أمام مرمى الترجى وضرورة التسجيل من أنصافها وعدم التهاون فى أى كرة تخلق فرصة للتهديف.. وهو دور صعب معنويا على الأقل على من سيلعب في خط الهجوم سواء مروان محسن أو صلاح محسن ، في ظل الحديث المتواصل فى الايام الاخيرة عن اللاعب الذى يستطيع سد العجز الذى سيخلفه غياب المهاجم الأول للفريق وليد أزارو عن المباراة للإيقاف من قبل كاف مباراتين، وهو الأمر الذى سيضع بديله تحت ضغوط عظيمة سيعوضها طبعا بعزيمة وأرادة الفانلة الحمراء.
 

كارتيرون في عقله الباطن

، يمنى نفسه بتحقيق الضربة القاضية بتسجيل هدف مبكر والقضاء على المباراة فى مهدها على طريقة كش ملك،  حتى يعفى نفسه من الضغوط المنتظرة حال اذا ما لم يسيطر على مجرياتها واحكام قبضته على خط سيرها دون ترك الفرصة لنظيره وخصمه معين الشعبيانى أن يركب اللقاء مستغلا عاملى الأرض والجمهور.



كارتيرون مطالبا بإحداث مفاجأة خططية بالأوراق المتاحة له من لاعبين، خصوصا وأنه لن يستطيع ان يحدث تلك المفاجأة فى التشكيل الذى يبدو معروفا للغريب قبل البعيد.. توظيف اللاعبين وتوزيع المهام بالشكل المطلوب أهم. 
 
قدرة المدرب الفرنسي على إدارة المباراة ستظهر فى أول ربع ساعة وهى الأهم والأخطر من بين الـ90 دقيقة عمر اللقاء، فإذا ما نجح فى عبورها بأمان وامتصاص حماس الجماهير ولاعبى الترجي، سيستطيع حينها التحكم فى رتم المباراة وبسط نفوذه على أرضية الملعب، وما أجمل أن يترجم ذلك بتسجيل هدف يزيد من صعوبة عودة المنافس للمباراة.
 

التوفيق

 
 هو ما يبقى النهاية الأمر الأهم لتحقيق الهدف وتنفيذ العملية بنجاح ، خصوصا ولما يكون له من دور فى ترجيح كفة فريق على أخر، أو إحراز لاعب هدف أو انقاذ اخر لمرماه من استقبال اهداف.. ونتمنى وندعو أن يصاحب التوفيق الاهلى بلاعبيه وجهازه الفنىندية  فى الفوز باللقب القارى والعودة لتمثيل مصر فى مونديال الأندية واستمرار نجاحات الكرة المصرية بعد المشاركة فى كأس العالم الاخير بروسيا وحتى يظل العلم المصري عاليا خافقا فى المحافل الدولية.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة