يحل الأهلي ضيفًا ثقيلًا على الترجى فى إياب نهائى دورى أبطال أفريقيا على ملعب رادس، فى التاسعة مساء غد الجمعة، علماً بأن مباراة الذهاب انتهت بفوز بطل مصر بثلاثة أهداف مقابل هدف.
واستطاع الأهلى حسم نصف المشوار لصالحه بنتيجة جيدة إلى حد ما، ستعطى للفريق أريحية كبيرة قبل مباراة العودة فى رادس، ويسعى نادى القرن الأفريقى لحسم لقاء العودة لصالحه للتتويج بالبطولة التاسعة التى يبحث عنها عشاق الأحمر منذ عام 2013.
على الجانب الآخر، الترجي التونسي الذى اكتفى بهدف وحيد في المباراة الأولى، يؤمن بحظوظه فى لقاء العودة، وسيخوض هذه المواجهة على أمل تحقيق نتيجة إيجابية وتعويض الخسارة التى تلقاها أمام الأهلى فى مباراة الذهاب ببرج العرب، حيث إن آخر بطولة توج بها الفريق التونسى كانت عام 2011.
ونرصد فى السطور التالية "الخلطة السحرية" التى تمكن الأهلى من تجنب مفاجآت استاد رادس أمام الترجى التونسى..
1_ التركيز على الجانب النفسى
لا بديل أمام الجهاز الفنى للأهلى، بقيادة الفرنسى كارتيرون، سوى التركيز على الجوانب النفسية لأنها فى غاية الأهمية، لاسيما أن التاريخ لن يتذكر وصول الفريق الأحمر إلى المباراة النهائية فحسب، بل سيكون فى حاجة إلى تتويج الفريق باللقب الأفريقى من أجل تسجيل إنجاز جديد يضاف للقلعة الحمراء.
جماهير الأهلي لن تقبل سوى التتويج باللقب الأفريقى هذا الموسم، خاصة أن الوصول إلى المباراة النهائية ليس الإنجاز الذى تنتظره الجماهير الحمراء لاستعادة اللقب الغائب عن دولاب بطولات الأهلي منذ 2013 على حساب أورلاندو بايرتس الجنوب أفريقى.
2_ التهديف المبكر
تسجيل لاعبى الأهلى هدفاً مبكراً فى شباك بطل تونس يكفى لقتل معنويات المنافس وإرباك صفوفه وتصدير القلق والتوتر لجماهيره، ومنح الأفضلية المعنوية لبطل مصر، الأمر الذى يمهد الطريق نحو النهاية السعيدة التى ينتظرها عشاق الفانلة الحمراء.
3_عدم الاعتراض على الحكام
بعد حملات الاعتراضات الواسعة التى شنها فريق الترجى على الحكام، وأداء حكم مباراة الذهاب الذى تم اتهامه بمجاملة الأهلي، واتهامه بكل قوة بمجاملة الأهلى، من المتوقع أن يكون التحكيم فى مباراة الإياب صعباً للغاية على الفريق الأحمر.
ويجب على لاعبى القلعة الحمراء تجنب الاعتراض على حكم المباراة، تجنباً للحصول على بطاقات صفراء ومن ثم الحمراء خلال المباراة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة