شاهد.. وزير خارجية إيران يوجه رسالة لـ"ترامب": ستندم على سياساتك الحمقاء

الثلاثاء، 06 نوفمبر 2018 03:23 م
شاهد.. وزير خارجية إيران يوجه رسالة لـ"ترامب": ستندم على سياساتك الحمقاء وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف
كتبت : إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف، إن الإدارة الأمريكية ستندم على تصرفاتها التى وصفها بـ"الحمقاء"، وذلك بعد ساعات من دخول الحزمة الثانية من العقوبات الأمريكية على إيران حيز التنفيذ.

 

والحزمة الثانية من هذه العقوبات بدأت أمس الإثنين، وتشمل قطاع الطاقة بالإضافة إلى عمليات التبادل المتعلقة بالمواد الهيدروكربونية الخام والتى لها علاقة ببنك إيران المركزى.

 

وصرح ظريف فى مقطع فيديو مصور له، بأن العقوبات الأمريكية تستهدف الشعب الإيرانى، وأوضح أن الادارة الأمريكية أضافت للعقوبات حتى الشركات التى تم حلها فى السابق، معتبرا أن ذلك دليل على إحباط الإدارة الأمريكية من وقوف العالم أمامها.

 

 

 

واعتبر الوزير الإيرانى ومهندس الاتفاق النووى المبرم فى 2015، أن العقوبات الأمريكية تستهدف الشعب الإيرانى لانفصال الشعب عن السلطة الحاكمة، وتضعه فى مواجهة النظام، قائلا إن بلاده لن تسمح بأن تضر العقوبات الشعب الإيرانى.

 

وتعهد ظريف بأن تقلل الحكومة من أثر العقوبات على الإيرانيين، مشيرا إلى أن الحكومة اتخذت إجراءات مهمة لمواجهتها، قائلا "بذلنا وسنبذل كافة جهودنا".

 

واعتبر ظريف أن العقوبات لن تجبر إيران على تغيير سياساتها فى المنطقة، قائلا "يقينا سيستنتج ترامب بعد فترة أن سياساته لن تحقق أهدافها، وسيدرك أن هذه السياسيات لن تؤثر على إرادة الإيرانيين، وستجبر الإدارة الأمريكية على تغيير سياساتها".

 

وبدأت الولايات المتحدة تطبيق الحزمة الثانية من عقوبات مشددة على طهران فى إطار استراتيجية متشددة يتبناها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بعد الانسحاب ‏من الاتفاق النووى فى 8 مايو الماضى، بهدف تقويض سلوك إيران المزعزع للاستقرار، وعرقلة تطوير برنامجها الصاروخى الباليستى الذى يهدد حلفاءها.

 

وتشمل الحزمة الثانية من العقوبات الأمريكية الشركات التى تدير الموانئ الإيرانية، إلى جانب الشركات العاملة فى الشحن البحرى وصناعة السفن، وقطاع الطاقة الإيرانى، وخاصة قطاع النفط، وفرض عقوبات على البنك المركزى الإيرانى وتعاملاته المالى، وتراهن الإدارة الأمريكية على تشديد العقوبات وشل الاقتصاد الإيرانى لإجبار مسؤولو البلاد إلى الجلوس لطاولة المفاوضات والقبول باتفاق جديد يلقى قبولا لدى ترامب ويصحح عيوب الاتفاق النووى المبرم فى 2015.

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة