الحنان والمشاعر الفياضة، فطرة فى المرأة تجاه أبنائها، فعواطفها نحوهم لا تشترى أو تكتسب، وفى أحلك الأوقات وأشدها، لن يجد الأبناء أكثر سنداً وحناناً من قلب أمهاتهم.
وأظهر مقطع فيدي، لحظات مؤثر لسيدة فلسطينية تركض مهرولة والدموع تفيض من عيناها لتعانق ابنها الأسير، بعد خروجه من سجون الاحتلال الإسرائيلى.
ويبدو المشهد المؤثر فى هرولة الأم بفرحة شديدة تجاه ابنها، الذى ظل أسيراً فى سجون الاحتلال الإسرائيلى لمدة 20 عاماً، حيث أخذت فى التكبير والتهليل وتوجيه الشكر لله، على سلامة ابنها، بعد مكوثه طويلا خلف قضبان السجن.
وبمجرد أن قابت الأم نجلها، نزل لتقبيل قدمها، ثم عانقها بشدة، وهو ما جعل هذا الفيديو، الذى رضد هذا المشهد المؤثر ينال نشبة مشاهدة عالية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة