قالت مجلة فورين بوليسى، الأمريكية، أن بالنسبة للعديد من الديمقراطيين فى الولايات المتحدة فإن رون ديرمر، سفير إسرائيل في واشنطن، تخطى الخط الأحمر للسياسة الأمريكية ووضع نفسه بشكل مباشر على جانب الحزب الجمهورى، ذلك قبل أيام قليلة من انتخابات التجديد النصفى.
وأوضحت الصحيفة فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الإثنين، أن ديرمر دافع عن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب عندما وجه البعض إتهامات لخطابه المعادى للمهاجرين بالوقوف بشكل غير مباشر وراء تحريض مرتكب الهجوم على الكنيس اليهودى فى بيتسبرج، وهى أكبر عملية قتل تستهدف يهود على الأراضى الأمريكية.
وقال ديرمر فى مقابلة مع شبكة MSNBC، الأسبوع الماضى، إن معادة السامية فى الولايات المتحدة هى نتيجة لدعوات نشطاء اليسار لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية بقدر ما هى نتيجة للقومية اليمينية الأمريكية. مضيفا "أرى الكثير من الأشخاص السيئيين من الجانبين ممن يهاجمون اليهود". وهى التصريحات التى أعتبرتها المجلة بمثابة حبل نجاه للجمهوريين.
هذه التصريحات، وفقا لعدد من أعضاء الكونجرس الديمقراطيين وغير الحزبيين، تمثل أحدث دليل على أن حكومة اليمين الإسرائيلى بزعامة بنيامين نتنياهو ترمى بثقلها علنا لدعم الجمهوريين قبيل انتخابات الكونجرس. وترى المجلة أن هذا قد يكون يشكل خطراً إلى حد ما على مصالح إسرائيل إذا استعاد الديمقراطيون الأغلبية داخل مجلس النواب فى انتخابات غد الثلاثاء، كما تشير معظم استطلاعات الرأى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة