أكرم القصاص - علا الشافعي

رئيس الملتقى العربى لكتب الطفل: المعارض الدولية منافذ توزيع مهمة لنا

الإثنين، 05 نوفمبر 2018 03:00 م
رئيس الملتقى العربى لكتب الطفل: المعارض الدولية منافذ توزيع مهمة لنا ناصر عاصى رئيس الملتقى العربى لكتب الطفل ومحرر "اليوم السابع"
رسالة الشارقة: أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"المعارض الدولية المنافذ الرئيسية لكتاب الطفل في العالم العربى، نظرًا لعدم وجود مكتبات بشكر كبير"، هذا ما أفصح عنه ناصر عاصى، رئيس الملتقى العربى لكتب الطفل، خلال لقاء "اليوم السابع" به عبر مشاركته في معرض الشارقة الدولى للكتاب بدورته الـ 37.
 
وأضاف العاصى فى تصريحاته لليوم السابع أن توزيع كتب الأطفال يسير بشكل جيد، فالمعارض قد تكون هي البوابة الرئيسية لتوزيع هذه النوعية من الكتب، لسبب بسيط وهو عدم وجوده بالشكل العام، أو بالعدد المطلوب فى العالم العربى، ويقتصر توزيع كتب الطفل على المعارض الدولية التي تظمها كل دولة.
 
وأوضح رئيس الملتقى العربى لكتاب الطفل، أن الكتب لديه توزع عبر المنافذ العامة والوزرات التربية، لأن كتاب الطفل يهتم به شريحة كبيرة من المؤسسات الرسمية، خاصة وزارة التربية والمدارس، وقد يكون هناك منافذ أخرى غير المعارض، ولكنها تسير بشكل شخصى، من خلال الناشر وعلاقاته مع المؤسسات.
 
وأضاف ناصر عاصى، أن مشروع تحدى القراءة الذى أطلقه الشيح محمد بن راشد، سمح بكمية كبيرة لتوزيع كتب الأطفال على صعيد العالم العربى، وهذا المشروع مهم للغاية، لدعم الكتاب، وهو نافذة واسعة لناشر كتب الأطفال لتوزيع كتابه.
 
وأشار رئيس الملتقى العربى لكتاب الطفل، إلى أن هناك دول عربية تعتم بكتب الأطفال وعلى سبيل المثال دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تهتم بالطفل واللغة العربية، ويوجد منافذ كثيرة بها لسحب كتب الطفل، كما يوجد معرض الرياض الدولى والمهرجان القرائى بالشارقة.
 
وقال ناصر العاصى، أن الدول العربية تواجه أزمات لعدم وجود أسواق ولكن قد تكون الإمارات حاليًا هي الدولة الوحيدة التي توجد بها منافذ لتوزيع كتب الأطفال، لافتا إلى أن هناك رسالة لترجمة كتب الأطفال وقد قمنا بشراء حقوق لترجمة كتب الأطفال من خلال التعاون مع دور النشر الأجنبية، والمعارض الدولية، خلال مشاركة ملتقى كتب الطفال في المعارض الدولية، وبالفعل تم الاتفاق مع عدد من الدول العربية لترجمة إصداراتهم لعدة لغات، فعندما يرى الناشر الأجنبي الكتاب مترجم يستطيع أن يفهم تفاصيلة، لشراء حقوقه.
 
وتابع ناصر العاصى: "لنا أهداف أخرى من ترجمة كتاب الطفل وهو الإطلاع على ثقافتنا العربية من قبل الغرب، بالإضافة إلى جذب الأطفال للقراءة بأى لغة يريدها".
 
وأضاف أنه يتم العمل في الوقت الحالي على إجراء دراسات واحصائيات لمعرفة وضع كتاب الطفل في العالم العربى، وهذا الأمر يحتاج إلى مؤسسات كبيرة، وفى القريب سيتم إصدار إحصاءات على مستوى الملتقى العربى لكتب الطفل.








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة