"التسامح.. التعايش.. العطاء" رسائل الشيخ زايد إلى شعوب الأرض.. مؤسس دولة الإمارات رسخ القيم الإنسانية بين الشعوب للقضاء على منابع التعصب والانغلاق والطائفية.. وأبنائه يواصلون مد يد العون والمساعدة لكل المحتاجين

الإثنين، 05 نوفمبر 2018 05:00 م
"التسامح.. التعايش.. العطاء" رسائل الشيخ زايد إلى شعوب الأرض.. مؤسس دولة الإمارات رسخ القيم الإنسانية بين الشعوب للقضاء على منابع التعصب والانغلاق والطائفية.. وأبنائه يواصلون مد يد العون والمساعدة لكل المحتاجين الشيخ زايد بن سلطان
كتب : أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رسخت دولة الإمارات مكانتها دوما بوصفها دولة رائدة فى مجال نشر قيم الإنسانية وروح العطاء وخلق مناخ للتعايش السلمى بين الشعوب، وسعيها المستمر لتعزيز أواصر التعاون والتسامح مع الآخر والحوار مع الآخر فى كافة المجالات.

 

27868127_1859697077405038_3726608316095041123_n

 

وأشادت عدد من المؤسسات الدولية باهتمام دولة الإمارات العربية المتحدة بتبنى ونشر القيم الإنسانية، لأن ذلك يشكل عناوين مهمة ضمن مفهوم الخير والعطاء وقيم التسامح التى قام عليها بنيان الدولة الاتحادى منذ نشأتها عام 1971.

 

30723872_1944613872246691_2716431922682134528_n

 

ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية عن السجلات الرقمية الموثقة من قبل لجنة المساعدات الإنمائية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادى والتنمية، والتى كشفت عن حافظت دولة الإمارات خلال العام 2017 على مكانتها ضمن قائمة أكبر المانحين الدوليين فى مجال المساعدات التنموية الرسمية قياسا إلى دخلها القومى وبنسبة 1.31% وهو ما يشكل ضعف النسبة العالمية المطلوبة وتبلغ 0.7% والتى حددتها الأمم المتحدة مقياسا عالميا لجهود الدول المانحة فى مجال العطاء.

 

29386393_1904876042887141_5027543306284826624_n

 

حفاظ دولة الإمارات على هذه المكانة المتميزة حسب سجلات المؤسسات الدولية شهادة إضافية على نهج الخير الذى تؤمن به الدولة عبر مد يد المساعدة لجميع الدول والشعوب المحتاجة فى كل بقاع الأرض، بغض النظر عن الدين أو اللون أو العرق أو القومية ليمتزج بذلك مبدأ العطاء مع قيم التسامح والتعايش السلمى، وهى مبادئ قامت عليها الإمارات منذ التأسيس بقيادة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

 

37255312_2089918017716275_1391681850442776576_n

 

واستلهمت القيادة الإماراتية الحالية منظومة الخير من فكر وتوجهات الشيخ زايد، حيث تم البناء على تلك المنظومة من قبل الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، وذلك بهدف إعلاء صروح هذه القيم الإنسانية التى تقوم عليها رسالة دولة الإمارات بمجالات التنمية الشاملة وتوجهاتها الإنسانية على مستوى العالم.

 

40047924_2174254222615987_71154096127606784_n

 

فيما حمل مجلس حكماء المسلمين وأمينه العام الدكتور على النعيمى، رؤية الإمارات إلى عشرات المؤتمرات والحوارات الدولية، وكان فيها جميعا سفيرا فوق العادة يعرف العالم بمنظومة الإمارات فى مجالات الخير والتسامح والعطاء والتعايش السلمى بين الشعوب، ودورها فى خدمة الإنسانية بوصفها رديفا دائما لحب البشر بمختلف أرجاء العالم.

 

43105926_2240212786020130_4442134565145804800_n

 

لم تكتفى دولة الإمارات بالدور الذى تقوم به فى تقديم يد العون والمساعدة إلى المحتاجين فى العالم، ولكنها رسخت لتلك الثقافية عبر إنشاء معهد دولى فى الإمارات مهمته تقديم المشورة والخبرات اللازمة فى مجال السياسات التى تعزز القيم الإنسانية الراقية بين الشعوب، وترسيخ تلك القيم فى نفوس الأجيال للقضاء على منابع التعصب والانغلاق والطائفية التى باتت تشكل عناصر رئيسية للمشكلات التى يواجهها العالم حاليا.

 

44723360_2281954318512643_3085602894557216768_n

 

وباتت الإمارات بفضل جهود المغفور له الشيخ زايد فى إرساء قيم التسامح والتعايش السلمى، وخصصت 2017 عاما للخير فى العالم وأعقبته بعام زايد 2018 تخليدا لذكرى الشيخ زايد الذى كرس حياته كى تصبح تلك القيم ضمن منظومة إنسانية شاملة للعالم ليعمه الخير والسلم والسلام.

 

44943298_2288344001207008_1153235071579193344_n

 

ومن ضمن المساعدات الإنسانية الضخمة التى تقدمها دولة الإمارات إلى دول العالم والشعوب المحتاجة، تشير الإحصائيات الرسمية إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة من أكثر الدول التى تقدم دعم خيرى إلى اليمن فى ظل الوضع الإنسانى المآساوى، وعملت الدولة على مدار 3 سنوات على تنفيذ مئات البرامج الإغاثية للمتضررين من الانقلاب الحوثى.

 

وقال موقع "العين الإماراتى"، إن دولة الإمارات قدمت منذ أبريل 2015 وحتى أبريل 2018، مساعدات مختلفة للشعب اليمنى بما يعادل 3.76 مليار دولار، ولا يزال عطاء زايد مستمرا.

 

وحسب إحصائيات رسمية حديثة، صادرة عن وزارة الخارجية والتعاون الدولى الإماراتى، فقد قدمت الإمارات، خلال 3 سنوات لليمن، 13.82 مليار درهم، أى ما يعادل 3.76 مليار دولار، لتسهم فى تطبيب أوجاع اليمنيين وانتشالهم من الأوضاع التى خلفها الاقتصاد.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة