"يوم الخميس"، عيد كل موظف فى مصر، الذى يرتب له الكثيرون من أول الأسبوع لقضاء العطلة الأسبوعية بشكل مختلف، بين الخروج مع الأصدقاء، أو قضاء ليلة مختلفة بصحبة الأسرة، ولكن هل ما زال الويك إند يحتفظ بمذاقه وشكله الصحيح؟ فمع ضغوط العمل، وسرعة الوقت أصبح الكثيرون يفضلون قضاء العطلة الإسبوعية فى النوم والرحة بدلًا من الخروج.
وهو ما يجعلنا نقارن بين سقف التوقعات لكل مصرى فى الويك إند وبين الحقيقة التى أصبحت قانونًا سائدًا بين قطاع كبير خاصة من الشباب، فبهدوء تام استعرض معنا شريط حياتك الذى اعتدت عليه منذ فى الفترة الأخيرة فى الطريقة التى تقضى بها الويك إند كل أسبوع، وحاول تغيير ذلك.
تتفرج على فيلم جديد.. هتنام أول ما ترجع البيت
ربما ترتب من بداية الأسبوع لانتظار يوم الخميس من أجل مشاهدة فيلم جديد، أو مفضل بالنسبة لك، لتتصادم بالواقع بأنك استقبلت سريرك بمجرد عودتك للمنزل بعد يوم عمل طويل، لتمر العطلة الأسبوعية فى الراحة والنوم بدلًا من السهر ومشاهدة الفيلم المفضل لك.
تتعشى أكلة حلوة.. هتاكل كبدة أو كشرى
لعشاق الأكلات الذين يخططون طوال الأسبوع لتناول أكلة مختلفة فى الويك إند، ويبحثون عن مطاعم تتفنن فى طهى الأكلات المفضلة لهم يجدون أنهم فى نهاية الأسبوع ينتظرون دورهم على إحدى عربيات الكبدة، أو على طاولة فى أحد محال الكشرى الشهيرة.
هتقضى السهرة مع مراتك.. هتنكد عليك عشان عايزة تروح عند مامتها
ربما تضغط نفسك فى العمل طوال الأسبوع لأنك فى النهاية ستعود يوم الخميس وتقضى السهرة بصحبة زوجتك وأولادك، ولكنك عليك الاستعداد لخناقة يوم الخميس الشهيرة بسبب رغبة زوجتك فى زيارة أسرتها وقضاء العطلة معهم.
هتخلص شغل بدرى.. بتبات فى الشغل والاجتماعات
لازم أخلص الشغل بدرى.. هبات فى الشغل؟ آنى آسف"، ربما تجرب تلك العبارة كثيرًا فى العطلة الأسبوعية، حيث رغبتك فى غنهاء ساعات عملك بسرعة، لتجد فى النهاية إنك اضطررت لحضور اجتماعات وتحمل أعمال إضافية تؤدى بك لساعات الليل وعدم وجود وقت للاستمتاع بالويك إند.
هترجع تلاقى مراتك مستنياك.. هترجع تلاقيها كدة
ترتيبات عديدة تدور فى ذهنك عند العودة للمنزل، هل ستجد زوجتك فى انتظارك مجهزة وجبة عشاء مختلفة مع الشموع؟ لتجلسا سويًا، لتتفاجىء بأنها هى الأخرى عائدة من عملها أو منشغلة مع أولادكما دون أى تغيير فى المنزل.
هتخرج مع صحابك.. هتأنتخ ع السوشيال ميديا
"لازم نتجمع فى الويك إند"، عبارة تقولها طوال الأسبوع لأصدقائك المقربين، وترتبون الأماكن الجديدة للخروجات، لينتهى بك الحال على سريرك، أو على الأريكة أمام التلفاز ممسكًا بهاتفك المحمول وتقضى الويك إند فى تصفح حساباتك الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة