عصام شلتوت

من وراء الوقيعة بين الجماهير.. وأنديتها؟!

الجمعة، 30 نوفمبر 2018 10:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هل.. هناك عاقل.. يتخيل استمرار غياب الجماهير عن الملاعب؟!
هل.. هناك فاهم.. يقطع بين عمل جاد فى اتجاه التحول نحو «صناعة الرياضة».. وفى القلب منها مصنع كرة القدم، بينما هذا «الملف» أرسلته الدولة للتنفيذ!
ليس هذا وحسب، إنما باتت الشركة الراعية «بريزنتيشن» تلعب كما أكدنا مرارًا دورًا استثماريًا فى سلعة مردود المكاسب فيها طويلة الأجل، بمعنى أن هناك بعدًا وطنيًا لأن هذا هو دور رأس المال الوطنى.
طيب.. هل.. هناك واعٍ يمكن أن يوافق من أجل مصالح ضيقة، واللعب على وتر تصفية حسابات أن يقف فى وجه الحضور الجماهيرى الذى سيدفع بالدورى المصرى إلى البيع والتسويق بأرقام تعبر حاجز 2 إلى 3 مليارات جنيه على الأقل خلال الموسم المقبل.. بشرط بدء تنفيذ «عودة الجماهير».. كما حدث فى اجتماع وزير الشباب والرياضة د.أشرف صبحى، مع اتحاد الكرة، ورؤساء أندية الممتاز؟!
ما يحدث الآن.. هو لعب غير نظيف، كما وصفته لصالح مصالح وضرب من تحت الحزام لمنافسين عايزين يخلصوا من منافسيهم!
• يا حضرات.. ما يحدث فى نموذج.. حجب جماهير الأهلى.. والذى أفسده مدير النادى محمد مرجان، يعد سابقة لا نريد أن تتكرر، لأن النتائج لن تفصل بين الأهلى وجماهيره.. أبدًا.
أما من ناحية أخرى، فإن اللعب غير النظيف إذا كان من الصديق الذى يجب أن يصد على الصالح العام، فتلك يمكن أن تتحول لحالة منافسة مع جماهير إذا عرفت أن الضرب، أو جزءًا منه من الداخل ستتحول إلى محكمة وستطلق أحكامًا قاسية على هؤلاء؟!
• يا حضرات.. الداخلية، وملاعب القوات المسلحة أعلنوا غير مرة، أنهم جاهزون لعودة الجماهير.. مش كده؟!
ماشى.. الأندية.. وعقب تقديم الأهلى لنموذج «بيانات الجماهير».. وبالتالى الحجز الإلكترونى، كما يحدث فى كل العالم.. تبحث هى الأخرى عن جماهيرها؟!
طيب.. ليه يخرج مسؤولون فى مسابقات كرة القدم، ثم اتحاد اليد، ليعلنوا تعليمات جديدة.. شفاهية؟!
• يا حضرات.. الحقيقية على ما يبدو تحمل مرارة، لكن يجب إظهارها سريعًا، لأن عودة الجماهير = «أمن قومى».. يا أفندم.. سيادتك.. حضرتك.. أنت وهوه.. وهى.. والله!
المطلوب الآن.. العودة مجددًا للتفاصيل المكتوبة؟!
ببساطة.. العدد المحدد للجماهير.. وطبع التذاكر.. وتحديد حامليها، حتى يمكن محاسبة الخارجين على أى وكل نص.. فيها حاجة دى؟!
• يا حضرات.. حقيقى للصمت حدود!
لأن الأمن القومى وسمعة مصر الكروية يساويان استعادة هذا البلد لقوته الناعمة، وهى قوة لو يعلمون عظمى.. يا أفندم!
هى الفرصة الأخيرة، لمن يرفضون دوران عجلة صناعة، ببساطة أبسط، لأن هذه العجلة ستدهس من يسعى لإيقافها، لكن للإعلام كل فروعه أنياب يجب أن تظهر فى مواجهة ضرب اقتصاد كرة القدم، وعكننة الناس، وكأن المطلوب الوقيعة بينهم وبين أنديتهم ثم أجهزة الدولة.. شايفنكم، عارفينكم، وللمرة الأخيرة.. للصمت حدود.. يا سادة!






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة