وقائع اغتصاب حفيد البنا تفتح فضائح الإخوان الجنسية.. وخبراء: أكدت شيزوفرينيا الجماعة

السبت، 03 نوفمبر 2018 09:00 م
وقائع اغتصاب حفيد البنا تفتح فضائح الإخوان الجنسية.. وخبراء: أكدت شيزوفرينيا الجماعة حسن البنا وحفيده
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تضاف جريمة الاغتصاب التى تورط فيها طارق رمضان، حفيد مؤسس جماعة الإخوان حسن البنا، إلى التاريخ الجنسى لجماعة الإخوان وقياداتهم، لتكشف حالة الشيزوفرينيا التى تعيشها قيادات الجماعة منذ بداية تأسيسها فى عام 1928 وحتى الآن.

 أبرز الفضائح الجنسية للإخوان كانت واقعة عبد الحكيم عابدين زوج أخت حسن البنا، وهو من تولى منصب الأمين العام للإخوان فى بداية أربعينيات القرن الماضى، وكان أحد أقرب القيادات لمؤسس الإخوان وتولى منصب رئاسة لجنة التزاور بين الأسر الإخوانية.

عبد الحكيم عابدين استغل هذا المنصب فى عقد علاقات عاطفية مع زوجات قيادات الإخوان بجانب علاقات جنسية مع بعض نساء التنظيم، حيث ظهرت هذه الفضيحة على السطح فى منتصف أربعينيات القرن الماضى.

انحاز حسن البنا لزوج أخته رغم تصويت أغلبية أعضاء مكتب الإرشاد حينها من بينهم أحمد السكرى نائب المرشد على فصله من التنظيم، إلا أن حسن البنا دافع عنه ليتسبب هذا فى انشقاق عدد كبير من قيادات الإخوان.

وكذلك من بين تلك الفضائح ما تردد منذ سنوات حول إقدام الإعلامى المحسوب على جماعة الإخوان أحمد منصور على الزواج العرفى من سيدة مغربية، وهى الواقعة التى حاول أحمد منصور المراوغة للهروب من الاتهامات الموجهة له.

كما أن قضايا الاغتصاب التى اعترف بها حفيد مؤسس الإخوان، بالتأكيد سيكون لها انعكاسات كبيرة على صورة الجماعة أمام الغرب، خاصة التيار الإسلامى فى أوروبا، الذى سعت الإخوان إلى إظهار نفسها فى الخارج باعتبارها المعبرة عن الإسلام والمتحدة باسمه.

 واقعة الاعتراف، كشفتها صحيفة "الجارديان" البريطانية، التى أكدت أن قضايا الاغتصاب المتهم بها طارق رمضان حفيد مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية قد تشهد توسعا بعدما أقر حفيد حسن البنا بأنه أقام علاقات جنسية برضا النساء اللواتى يتهمنه بالاغتصاب، موضحة أن طارق رمضان أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة أوكسفورد ظل حوالى عام كامل ينكر أى علاقة له بالنساء اللواتى يتهمنه بالاغتصاب وقال أكثر من مرة إنه لم يمارس الجنس معهن ولا رابط بينه وبينهن، فيما ظل مؤيديوه يتهمون القضاء الفرنسى بالتحيز ضده كونه أعلن أكثر من مرة معارضته لحظر فرنسا للحجاب فى الأماكن العامة، وأنه ضحية مؤامرة من النساء.

 وقائع الاغتصاب الخاصة بطارق رمضان، تشبه بشكل كبير وقائع زوج أخت حسن البنا، الذى تورط أيضا فى ثلاثينيات القرن الماضى، فى فضائح جنسية سعى مؤسس الإخوان إلى التكتم عليها، إلا أن هذه الوقائع دفعت إلى موجة انشقاقات كبرى فى التنظيم اعتراضا على محاباة حسن البنا لصهره.

فى هذا السياق، قال طارق أبو السعد، الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، إن اعترافات حفيد مؤسس الإخوان بوقائع الاغتصاب، ستكون ضربة كبرى لصورة الإخوان أمام الرأى العام الإسلامى فى الغرب، موضحا أن الجماعة تسعى للتبرؤ من طارق رمضان حتى لا يلاحقها العار فى الخارج.

وأضاف الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الجماعة تروج لقواعدها فى الخارج، أن طارق رمضان ليس عضوا تنظيميا بالجماعة، إلا أن الحقيقة أن حفيد مؤسس الإخوان كان يتعامل مع الإخوان ويساعدهم كثيرا فى السر، لافتا إلى أن التنظيم يخشى أن يلحق العار به فى دول أوروبا.

ولفت الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، إلى أن تاريخ الإخوان ملىء بالشيزوفرينا، أى التناقض فى التصرف، فهم يعطون لقواعدهم دروسا دينية عن تعاليم الإسلام ولكن القيادات فى السر تتجه إلى الشهوات الجنسية، وهذا منذ بداية نشأة الجماعة، ففى عهد البنا، عبدالحكيم عابدين، زوج أخت حسن البنا، تورط فى فضائح جنسية ولكن مؤسس الإخوان سعى لكتمان هذه الفضائح وكان يقصى قيادات الإخوان الذين يسعون لفضح صهره، فهم يقولون فى العلن شىء، ولكنهم يمارسون فى السر فضائح جنسية كثيرة، وواقعة طارق رمضان أكبر دليل على ذلك.

 وفى ذات الإطار، قال إبراهيم ربيع، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن اعترافات مؤسس جماعة الإخوان الجنسية هى فضائح طبيعية ومتوقعة من تنظيم سرى يمارس الجريمة المنظمة ليس له أى ارتباط بالدين أو الأخلاق والفضائح الجنسية والفضائح المثلية بين أعضاء وعضوات التنظيم كثيرة ومتكررة وغير مستغربة.

 وأشار القيادى السابق بجماعة الإخوان، إلى أن الوقائع الجنسية داخل الإخوان كثيرة من بينها الواقعة الأشهر وهى زوج أخت حسن البنا عبدالحكيم عابدين كان يلقب داخل التنظيم بدنجوان الأخوات.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة