قرأت لك.. هل يستطيع غير الأوروبى التفكير.. اعرف ما قاله الكتاب عن إدوارد سعيد

السبت، 03 نوفمبر 2018 07:00 ص
قرأت لك.. هل يستطيع غير الأوروبى التفكير.. اعرف ما قاله الكتاب عن إدوارد سعيد غلاف الكتاب
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعرف الجميع المفكر الكبير إدوارد سعيد صاحب كتاب الاستشراق الشهير، ومن ذلك ما يقوله صاحب كتاب "هل يستطيع غير الأوروبى التفكير" الكاتب الإيرانى حميد دباشى، والذى صدرت ترجمته عن منشورات المتوسط وقام بها عماد الأحمد.
 
والكتاب يحاول الإجابة عن أسئلة مهمة منها: لماذا يتعين على الأوربيين ألا يكونوا قادرين على القراءة، حتى عندما نكتب باللغة التى يفهمونها؟
 
ويجيب "إنهم لا يستطيعون القراءة، لأنهم (كأوربيين وقعوا فى فخ المستنزف الذى يتوق إلى ماضيه) يحيلون ما يطلعون عليه – مجددا – إلى ذلك الفخ، وإلى ما يعرفونه بالفعل، وبالتالي فهم غير قادرين على رؤيته على أنه شيء لا يعرفونه، ولكن بالإمكان تعلمه، الظروف التاريخية هي حجر الأساس للأفكار، العالم يتغير، والعالمان العربي والإسلامي، على وجه الخصوص، وهذه التغيرات شرط لا غنى عنه للأفكار الجديدة التي لم تضع بعد، بالضبط كما ولدت أسطورة أوروبا أو الغرب وبدأت بتوليد  الأفكار.
 
ويقول المؤلف: كانت حجتي المركزية على مدي العقود القليلة الماضية أن حالة الاستعمار قد أدت إلى وضع معين في إنتاج المعرفة في جميع أنحاء العالم الاستعماري من آسيا إلى أفريقيا إلى أمريكا اللاتينية، والذى نعرفه اليوم  وندرسه في اللحظة التي نسميها (ما بعد الاستعمار).
 
وعن الاستشرق قال: "أصبح الاستشراق، اليوم، مجموعة من الكليشهات أو الأفكار النمطية الصحفية وتكمن المشكلة مع الاستخدامات والانتهاكات الصحفية في أن الكتاب يميلون إلى توثين المصطلح دون أن يكلفوا أنفسهم عناء معرفته وشرحه ونقل ما يعنيه، وكيف يمكن له كمفهوم أن يتطور وأن يحظى بحياة عضوية".
 
وأضاف: أصبحت مراكز القوى المتغيرة بلا ملامح، وأصبحت تنتج أنماطا من المعرفة، على القدر نفسه، من عدم الاستقرار، يشارك العالم بأسره اليوم بفعالية في ما دعوته "جغرافيا التحرر فى إعادة تخيل نفسه، ثم إنجاز هذا الكتاب تحت وطأة "الإلحاح الرهيب للحاضر".
 
وقال الكتاب عن إدوارد سعيد: "امتلك القلائل من سعداء الحظ فقط، والذين يعيشون، اليوم، مكسورين ومعزولين، ذلك الشرف النادر في تسمية إدوارد سعيد بالصديق، وامتلك عدد أقل شرفا دعوته زميلا، وعدد أقل دعوته رفيقا، وحفنة  - فقط – من البشر أسموه جارا، كلما اقتربت أكثر من إدوارد سعيد تعرفت أكثر على إنسانيته الحميمة، وشخصيته البسيطة العادية الحلوة المتحببة والآسرة الفاتنة  - وشخصيته كزوج وأب وصهر وعم وقريب – التي ظللت ولونت عظمته، لا تزال رسائل البريد الإلكتروني والبريد الصوتى لدى تعج بكلماته الكريمة وتعازيه التى تتأتى فى الوقت المناسب، ونكاته القصصى، وأسئلته البسيطة ومشورته التى لا تقدر بثمن".









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة