أكرم القصاص - علا الشافعي

وتضحك ليه ما كله رايح.. "الكاروفوبيا".. عندما يخشى الإنسان الفرح

الخميس، 29 نوفمبر 2018 08:00 م
وتضحك ليه ما كله رايح.. "الكاروفوبيا".. عندما يخشى الإنسان الفرح الخوف من السعادة-ارشيفية
كتبت- نورا طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"خير اللهم اجعله خير".."ماتضحكيش كتير ده فال وحش"، جمل يرددها بعض الأشخاص مع ظهور أعراض مختلفة مثل التعرق والقلق، مما يشير إلى الإصابة بالكاروفوبيا أو الخوف من السعادة.

أعراض الكاروفوبيا

يصنف بعض الخبراء الكاروفوبيا بأنه شكل من أشكال اضطراب القلق، وهو شعور غير عقلاني مرتبط بتوقع تهديد ويرتبط القلق بالمشاركة في الأنشطة التي يُفترض أن تجعل الإنسان سعيدا، وليس بالضرورة أن يكون المصاب بهذا النوع من الفوبيا شخصا حزينا، ولكنه بدلاً من ذلك يتجنب الأنشطة التي قد تؤدي إلى الشعور بالسعادة، كما تظهر عليه أعراض، وهى كما ذكرها موقع " healthline " :

- الشعور بالقلق من الوجود بتجمع اجتماعي بهيج ، مثل حفلة أو حفلة موسيقية .

- رفض الفرص التي تؤدي إلى تغييرات إيجابية في الحياة بسبب الخوف من حدوث شيء سيء.

- رفض المشاركة في الأنشطة التي يمكن أن يسميها معظم المرح.

اعراض الخوف من الفرح
 

أسباب فوبيا السعادة

قد ينشأ الخوف من السعادة نتيجة اتباط السعادة بوقوع حدث سىء فى الماضى، ولهذا يشعر الإنسان بالخوف أو عدم الارتياح في التواجد بالأماكن الصاخبة، وتجنب الذهاب للأماكن المبهجة.

الخوف
 

علاج الكاروفوبيا:

نظرًا لأن الكاروفوبيا لم يتم تفصيلها أو دراستها بشكل كبير باعتبارها اضطرابًا منفصلاً، فلا توجد أدوية معتمدة من قِبل إدارة الأغذية والعقاقير ومع ذلك ، يمكن علاجها من خلال الوسائل التالية:

 

- العلاج السلوكي المعرفي (CBT) ، وهو العلاج الذي يساعد الإنسان على التحقق من الإعتقادات الخاطئة، وتحديد السلوكيات التي يمكن أن تساعده على تغيير.

- الخضوع لجلسات الاسترخاء، مثل التنفس العميق، أو ممارسة الرياضة.

- الخضوع لجلسات العلاج بالتنويم المغناطيسي.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة