"كل يوم" يجرى حواراً مع وزيرة الشباب الرواندية.. ويتفقد آخر المستجدات بالمتحف المصرى الكبير.. ويناقش الآثار السلبية من وراء التدخين.. ويناشد المسئولين عدم هدم ملاعب الكرة المقامة على الأراضى الزراعية

الخميس، 29 نوفمبر 2018 12:59 ص
"كل يوم" يجرى حواراً مع وزيرة الشباب الرواندية.. ويتفقد آخر المستجدات بالمتحف المصرى الكبير.. ويناقش الآثار السلبية من وراء التدخين.. ويناشد المسئولين عدم هدم ملاعب الكرة المقامة على الأراضى الزراعية الإعلامية خلود زهران داخل المتحف المصرى الكبير
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استهلا الإعلامى وائل الإبراشى والإعلامية خلود زهران  تقديم برنامج "كل يوم"، المذاع عبر فضائية "on e"، بعرض الحالات الإنسانية والتأكيد على ضرورة الوقوف إلى جانبها ودعمها كنوع من أنواع التكافل الاجتماعى،مؤكدين على أهمية ذلك مجتمعياً وإنسانياً.

واستعرض "كل يوم"، حالة الحاجة وديدة التى تجاوزت سن الـ70 ومازالت ترعى نجلها المعاق ذهنياً، وتحتاج إلى مساعدة شهرية من أجل مساندتها فى توفير العلاج والطعام اللازم لنجلها. ووفق التقرير، ظهرت علامات الود والرحمة الشديدين بين الأم وأبنها، اللذين يعيشان فى غرفة متواضعة جداً، ورغم ما تمر به إلا أنها عبرت عن رضاها الكامل بقضاء الله وقدره.

 

وفى استجابة سريعة قالت المهندسة أمل مبدى، رئيس قطاع تنمية الموارد بمؤسسة مصر الخير، إن المؤسسة تتبنى حالة الحاجة وديدة وتوفر لها رحلة حج، كما أنها ستتكفل بكافة الأمور المتعلقة بحالتها وحالة نجلها الصحية، مؤكدة أن المؤسسة ستعمل على توفير مبلغ مادى شهرى، لإعانة الحاجة وديدة على متطلبات الحياة.

وتناول البرنامج جهود الحكومة فى مكافحة التدخين داخل المؤسسات العامة، وعلق النائب إيهاب غطاطى، على ذلك بالقول إن الواقعية تقول أن لدينا ملوثات شديدة للبيئة مثل القمامة والسحابة السوداء وغيرها يجب مكافحتها وتتطلب اهتماماً أكثر من منع التدخين، وتابع: "مليارات الدولارات تنفق على برامج منع التدخين ومفيش فايدة"، مضيفاً أن على وزارتى البيئة والصحة العمل على الملفات الأكثر خطورة بيئياً وتشكل ضرراً كبيرة على حياة وصحة المواطنين، وتابع:"غير المدخن بيشم حوالى 80 طن ثانى أكسيد الكربون وريحة القمامة وغيرها".

وبشأن هدم الملاعب المقامة على الأراضى الزراعية، دعا النائب محمد بدراوى، إلى عدم التعرض للملاعب المقامة على الأراضى الزراعية وهدمها من قبل وزارة الزراعة، كونها تمثل فائدة كبيرة للشباب والدولة معًا، وتفرغ طاقة الشباب فى أعمال إيجابية بدلاً من الجلوس على المقاهى أو تعاطى المخدرات، مشيفاً خلال اتصال هاتفى بالبرنامج، أن الدولة لديها أزمة فى توفير ميزانية كافية لتمويل مراكز الشباب بالقرى ولحين تحسين الأوضاع وتمكن الدولة من الإنفاق يجب ترك هذه الملاعب كون لا يوجد بها أى تعدٍ.

من جانبه علق الدكتور حامد عبد الدايم، المتحدث باسم وزارة الزراعة، خلال اتصال مشترك أن الوزارة معنية بتنفيذ القانون ولا تستطيع استثناء هذه الملاعب كونها تعد الأراضى الزراعية.

وقال النائب علاء والى، رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، إنه جارى العمل على صياغة قانون يستثنى الملاعب الرياضية المقامة على الأراضى الزراعية من أجل شباب مصر وليس الملاعب، وتابع: "إنقاذ شبابنا أمر فى غاية الأهمية".

 

وأجرى البرنامج حواراً مع وزيرة الشباب الرواندية، روزمارى مبايازى، قالت خلاله إن عملية الإبادة الجماعية التى وقعت فى بلادها عام 1994 وراح ضحيتها قرابة مليون مواطن رواندى خلال 40 يومًا فقط كانت بسبب القيادة السياسية السيئة التى أحدث انقسامًا فى ذلك الوقت وتمييز عنصرى ولم تساو بكل المواطنين، وتابع: "هذه الأحداث لم تكن فجائية بل تم الإعداد لها منذ الستينيات.. تم تكوين مجموعات مسلحة من الشباب صغير السن لتنفيذ هذه الجرائم.. الجيران كانوا يقتلون بعضهم بعض بسبب التمييز العنصرى".

وأضافت "روزمارى مبايازى"، أن الإبادة الجماعية التى شهدتها رواندا كانت تجربة مريرة ولا نريد تذكرها ولكن الشىء الجيد أننا تجاوزنا تلك الكارثة وتقدمنا للأمام، وتابعت: "تم تغذية هذه النعرة العنصرية من قبل الاحتلال فى ذلك والذى اتبع سياسة فرق تسد"، مؤكدة أنه تم قتل الأبرياء داخل المساجد والكنائس خلال الإبادة.

وشددت على أن توحد الشعب الرواندى خلف قواته المسلحة والقيادة السياسية ما مكن البلاد من الخروج من تلك الأزمة ومواجهة العمليات المنظمة لبث روح الكراهية بين نسيج المجتمع الرواندى، وتابعت: "تم إعادة بناء وإعمار رواندا من خلال 3 محاور رئيسية الأولى هى وحدة الشعب الرواندى بعيدًا عن الانتماءات القبلية بينما المحور الثانى خلق مؤسسات وبرامج تعمل على ترسيخ التنوع مع محاسبة المسئولين عن جريمة الإبادة والمحور الأخير هو التفكير بصورة شمولية والخروج إلى ما بعد الحدود الجغرافية وخلق تكامل إقليمى".

 

wfgwegwegwe

ولفتت وزيرة الشباب الرواندية، إلى أن عمالة الأطفال وزواج القاصرات والبطالة وتعاطى المخدرات أبرز التحديات التى تواجهنا، وتابعت: "70% من الشعب الرواندى من فئة الشباب".

وختم "كل يوم" آخر حلقات الأسبوع الجارى بجولة داخل المتحف المصرى الكبير وأجرى حواراً مع المشرف العام على المشروع الدكتور طارق توفيق للوقوف على آخر المستجدات.

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة