بأوامر الطبيب..

شكوتك بصوتك.. سيدة تلد فى طرقة المستشفى والرضيع يصاب بنزيف بالمخ

الخميس، 29 نوفمبر 2018 04:05 م
شكوتك بصوتك.. سيدة تلد فى طرقة المستشفى والرضيع يصاب بنزيف بالمخ طفل ــ أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اليوم السابع بلس

"لسه مش هتولدى دلوقتى.. اتمشى شوية"، عبارة تبدو درامية لكن الحقيقة أن الدراما اقتبستها تماما من الواقع تماما، فهذه العبارة التى تسمعها كل سيدة تقرر أن تلد طبيعيا، فيظل الأطباء يسوفون ويؤجلون لمدة قد تصل مع السيدة لـ 12 ساعة وهى تحاول جاهدة أن تخرج جنينها للحياة، والحقيقة المؤلمة أيضا أن هذه العبارة كانت سببا فى معاناة أطفال وأمهات لم يقدر الطبيب حالتهم بشكل جيد.

هذه العبارة هى بطل الشكوى التى أرسلتها سيدة من الإسكندرية لـ"اليوم السابع" ضمن خدمة شكوتك بصوتك التى أعلنت الجريدة عنها، وقالت السيدة فى  شكوتها إن زوجة أخيها ذهبت للولادة فى أحد المستشفيات الجامعية فأخبرها الطبيب أنها لن تلد حاليا، وطالبها بالتمشية فى طرقات المستشفى من الساعة الـ12 صباحا حتى منتصف الليل، وظلت تمشى حتى وضعت طفلها فى طرقة المستشفى وسقط منها الجنين على رأسه فأصيب بنزيف داخلى فى المخ فورا.

وأضافت السيدة فى شكوتها "بعد إصابة الرضيع رفضت المستشفى الاعتراف بالولادة فيها، وقام الأمن بطردنا الساعة الـ2 صباحا، فقمنا بعمل محضر لإثبات الولادة فى المستشفى، ثم قام الأطباء بإدخلنا مرة أخرى، ثم أخرجونا بالقوة فى السادسة صباحا، وعلى الفور توجهنا إلى القسم وقمنا بتحرير محضر.

شاركونا فى تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور والفيديوهات والأخبار الموثقة لنشرها بالموقع والجريدة المطبوعة، عبر خدمة "واتس آب اليوم السابع " برقم 01280003799، وأبعتولنا الشكاوى بالصوت مدعومة بصور على نفس الرقم أو عبر البريد الإلكترونى ‪ send@youm7.com‬، أو عبر رسائل "فيس بوك"، على أن تُنْشَر الأخبار المُصَوَّرَة والفيديوهات باسم القُرّاء‪.‬
 
 
كما تتيح الخدمة الجديدة إمكانية أن يطلب القراء من فريق "اليوم السابع" تغطية حدث أو التحقيق فى مشكلة تصادف أحد القراء أو قضية تهم قطاع من المواطنين أو للكشف عن نقص فى الخدمات، أو نشر شكوى أو استغاثة، أو تصحيح خبر او معلومة على الموقع، أو إرسال فيديوهات أو صور لحدث تواجدتم فيه وسيتم نشرها باسمكم على "اليوم السابع".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة