لا تزال أزمة استخدام أيمن نور، رئيس قناة الشرق الإخوانية للحسابات المضروبة والكاذبة مستمرة فى ظل فضح العاملين السابقين بقناة الشرق، للحسابات الوهمية التى يستخدمها رئيس القناة لتضليل أنصاره، حيث يأتى هذا فى الوقت الذى تتزايد فيه حالات الانشقاقات بين شباب الإخوان فى الخارج، بعد أن انكشفت حقيقة قياداتهم.
فى هذا السياق شن خالد إسماعيل، أحد العاملين المفصولين من قناة الشرق الإخوانية، هجوما عنيفا على أيمن نور، مشيرا إلى أنهم كشفوا مخطط رئيس قناة الشرق الإخوانية فى فبركة حسابات وهمية فى الخارج لنشر الأكاذيب ضد معارضيه.
وقال أحد العاملين المفصولين من قناة الشرق الإخوانية، فى تصريحات له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك": عنتيل إسطنبول شال البوست بتاع الصورة المدعومة بحسابات وهمية فلبينية وروسية بعد ما تم فضحه.. ونزل الصورة تانى بحسابات ولجان الكترونية مصرية وهمية.
وكشف أحد العاملين المفصولين من قناة الشرق الإخوانية، العديد من الحسابات الإلكترونية الوهمية التى استخدمها أيمن نور من أجل تنفيذ مخططه بنشر الأكاذيب والشائعات، والتمجيد من نفسه.
يأتى هذا فى الوقت الذى تشهد فيه جماعة الإخوان موجهة انشقاقات كبيرة، دفعت العديد من شباب الجماعة، لترك الجماعة فى الخارج، بل وفقا لاعترافات بعض شباب التنظيم فإن بعضهم اتجه فى تركيا إلى الالحاد.
وتعليقا على فضائح أيمن نور، قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن أيمن نور شخص مرتزق ويقبض ثمن خيانته وغارق لأذنيه فى أوحال العمالة لمن يدفع من أجهزة مخابرات معادية لمصر وكلما أقنع من يمولونه أن كلامه مسموع ويتابعه الناس كلما قبض الثمن لذلك هو يشترى لجاناً ألكترونية تقوم بعمل متابعات وهمية لتغريداته وبياناته.
وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، إلى أن خصوم أيمن نور من قيادات وشباب الإخوان ليسوا شرفاء بل هم أيضا مجموعة من الخونة ولكنهم اختلفوا على ثمن خيانتهم لوطنهم ولو أن أيمن نور أعاد هذا المطرود من قناة الشرق وأعاد له راتبه لسبح بحمده ومدحه.
وبشأن اتجاه العديد من شباب الإخوان نحو الإلحاد، وترك الجماعة فى الخارج، أشار هشام النجار الباحث الإسلامى، إلى أن السبب الرئيسى لهذه الظاهرة هو انكشاف حقيقة القيادات بعد تفكيك التنظيم فقد اكتشفوا أنهم أمام أشخاص أقل من العاديين يتسببون فى الكوارث ويجرون بلادا إلى الخراب والتدمير والتقسيم ولم يصعدوا لقيادة تلك الجماعات استنادا لخبرات وكفاءة انما لبراعتهم فى الانتهازية والخداع، وكان الهدف هو المال الذى يضخ من قوى خارجية بكميات هائلة علاوة على النفوذ المغلف بقداسة دينية زائفة فى أوساط الاتباع المغرر بهم.
وأضاف فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن هذا الانكشاف الذى عرى وفضح ضحالة القيادات أخلاقيا وقيميا هو ما يدفع الاتباع لهذه المسالك بعدما أصابتهم الصدمة ولم يعودوا يثقون فى أحد وافتقدوا القدوة السوية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة