الحرمان العاطفى وراء انتشار لعبة بابجى بين الشباب

الأربعاء، 28 نوفمبر 2018 10:00 م
الحرمان العاطفى وراء انتشار لعبة بابجى بين الشباب لعبة بابجى
كتبت إسراء البيطار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتوالى الألعاب التى تجذب وتثير إعجاب عدد كبير من الشباب فى وقت قصير جدًا، فمن البيكمون إلى الحوت الأزرق وصولاً إلى بابجى، وهكذا يتوالى هذا النوع من الألعاب فى الظهور والانتشار، فنجد الأن جميع مواقع التواصل الاجتماعى تتحدث عن هذه اللعبة، وتتحول الأحاديث  بين الأصدقاء الى تحديد وقت للعب سويًا. 

download (7)
 

ويعبر محمد فاروق، خبير العلاقات الأسرية، لـ"اليوم السابع" عن هذه اللعبه، بأن جميع الألعاب طبيعية ولا تشكل الخطورة، وترجع هذه الألعاب إلى الفراغ العاطفى الذى يعانى منه مستخدمو هذه الألعاب.

download (8)

 فمن يعانون من حرمان عاطفى وفراغ فى الوقت، أكثر تأثرًا بهذه الألعاب عن غيرهم، كما ينصح بضرورة السيطرة على الإفراط فى هذه الألعاب فهى أمنة ما دامت لا تدخل فى منطقة الإدمان والتعود.

وإنما يحكى أن الخطورة الحقيقة تكمن فى فئة "المراهقين العصاميين" وهم من يعانون من الاضطرابات العائلية، فالآباء والأمهات دائمًا يقدمون الرعاية والاهتمام للصغار، ما يجعل هذا الشاب المراهق يوجه اهتمامه إلى عالم افتراضى "لعبه" يجذبه ويشغل وقته وتركيزه، فيجب على الآباء الاهتمام بذلك ومشاركة أبنائهم فى حياتهم وتقديم الدعم والحلول الأخرى.

maxresdefault (1)

ومع انتشار اللعبة نجد ظهور فئة كبيرة  من مستخدمى هذه اللعبة يعانون من استغراق الوقت الكثير وعدم السيطرة عليها، وهنا يرجع سبب أنها مرحلة إدمان. فاستخدام الإنترنت بشكل عام بدأ يصنف عالميًا نوعًا من الإدمان ويدخل فى تصنيف الأمراض التى تحتاج إلى علاج نفسى ومصحة نفسية.

فيقدم "فاروق" النصحية لهؤلاء "بأن من  يدرك هذا لابد من أن ينتهى فورًا من التكملة فى هذه اللعبة  وهو يملك القدرة على فعل هذا.

 

images (12)

فهذا ما يجعلنا ندخل فى المخاطر التى لاحدود لها والتى دائما تأتى بعد انتشار هذه الألعاب، فهى تستهدف العقل وتجذبة للمعايشة الكاملة بداخلها، ما يجعله عرضة بسهوله لنقل هذه المعايشة الافتراضية إلى أرض الواقع.

فالمخاطر كثيرة بداية من الإفراط فى استخدام الجهاز "الموبايل" ما يؤثر على القدرات العقلية، ووصولاً إلى الإدمان والمعايشة الحقيقية التى تنتقل من العالم الافتراضى إلى الواقع دون الشعور.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة