عبد اللطيف أحمد فؤاد ‎يكتب: مسافرة فى عظامى

الثلاثاء، 27 نوفمبر 2018 06:00 م
عبد اللطيف أحمد فؤاد ‎يكتب: مسافرة فى عظامى أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كل عام وأنت مسافرة فى عظامى
كل قرن وأنت أحلى و أحن أيامي
كل دهر و أنت رئيسة قلب أنغامي
فى يوم مولد المصطفى خير الأنام
 
حبيبتى أنت أحزانى و أنت أفراحي
أنت عطرى المنتوج من أحلى الألقاح
حبك السرمدى يحرق قلبى الصداح
و ينير قربتى و و طنى و النواحى
 
هواك  حرارته تفترس قلب الشمس
و تضرب سجنا فيفر المذنبون بصياح
و يقبلون يديك يا إمبراطورة السماح
فلا هزائم للعرب و لا ألم بل أفراح
 
يبكون و يضحكون و يظلمون الظالمون
و حول حذائك يلعبون و يتساقطون
فتنهال عليهم صواعق قلبى فيتفزمون
شعوب الأقزام تتوسل لك أن تقابلين
 
قلبى فوق  تيجان  الزهور و الطلول
أقبلك مليار قبلة باريسية كى ينهضون
أحضنك مليار سنة حتى رجالا يعودون
فلا أكنفى منك ولا أرتوى أبد القرون
 
فشفتيك عسل مصفى ليس له مثيل
و خداك تعج بممالك التفاح الميمون
و جبينك فبه أنهر اللبن و الفن الجميل
و قلبى صحراء شاردة ينسمها التقبيل
 
و يدك البيضاء العاشقة فرح السنين
ضعيها على جبينى لأمتلك العالمين
و نجرى معا و تحضنينى على النجيل
و نضحك للظل للزهر للورد للغصون
أحبك









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة