طلبا إحاطة للنائب محمد فؤاد بشأن انتشار ظاهرة التسرب من التعليم والتنمر

الثلاثاء، 27 نوفمبر 2018 11:12 ص
طلبا إحاطة للنائب محمد فؤاد بشأن انتشار ظاهرة التسرب من التعليم والتنمر النائب محمد فؤاد
كتبت إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تقدم الدكتور محمد فؤاد ،عضو مجلس النواب عن دائرة العمرانية، بطلب إحاطة إلى الدكتور على عبد العال رئيس البرلمان، موجه إلى كل من، الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، بشأن انتشار ظاھرة التسرب التعلیمي.
 
وقال "فؤاد" فى نص طلب الإحاطة، إنه وفقا لبیانات الجھاز المركزي للتعبئة العامة تبین لنا انتشار خطیر للتسرب التعلیمي بین الطلبة من سن الحضانة وحتى الثانویة العامة، لافتًا إلى أن عدد الطلاب قد بلغ 22.5 ملیون طالب بما یعادل 30 % من عدد سكان مصر تقریبا.
 
وأوضح، أنه من بین ھذا العدد يوجد 6.1 ملیون متسرب بنسبة تعادل تقریبا 27 % من النسبة السابقة، مضيفًا أن 22.6 ملیون نسمة لم یلتحقوا بالتعلیم بالأساس وھي نسبة تعادل 26.8%من إجمالي عدد السكان في سن التعلیم بشكل عام.
 
وأكد على أننا أمام ظاھرة مخیفة تؤثر على مستقبل الدولة المصریة والأجیال القادمة مما یستوجب ضرورة دراسة تلك الظاھر أسبابھا ودوافعھا وكیفیة مواجھتھا، خاصة وأن التعلیم یعد الركیزة الأساسیة للتنمیة والتقدم والاستقرار.
 
وفي سياق آخر، تقدم النائب محمد فؤاد، بطلب إحاطة موجه إلى رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، بشأن إرتفاع معدل حالات التنمر ضد الأطفال في مصر، مشيرا إلى الأحصائيات التي أعلنتها منظمة اليونيسيف، والتي أفادت بتعرض 70% من أطفال مصر للتنمر من قبل زملائهم في المدارس والبيئة المحيطة مقارنة بـ 40% كنسبة للتنمر ضد الأطفال بأوروبا.
 
وأضاف: "تلك الظاهرة التي يعاني منها أكثر من 50% من أطفال العالم، والتي يغذيها قلة الوعى لدى الأطفال مع ضعف التربية، والتي قد ينتج عنها بعض الظواهر الأخرى المصاحبة، مثل ضعف التحصيل الدراسي، صعوبات في التكيف الاجتماعي، التسرب من التعليم، العنصرية، وفي أحيان كثيرة انتشار ظاهرة الانتحار بين المراهقين.
 
وتابع، أنه بناء على ذلك بدأت مصر حملتها ضد التنمر، في سبتمبر الماضي للقضاء على ظاهرة التنمر في المدارس مع بداية الفصل الدراسي الجديد، عبر العديد من الإعلانات التلفيزيونية وعبر الترويج من خلال صفحات التواصل الاجتماعي، وبالاستعانة بالشخصيات العامة لخط نجدة الطفل الحكومي، لمساعدة أي طفل أو طالب يتعرض للعنف.
 
وأشار إلى أن الحملة حصدت ثمارها باكرًا باستقبال أكثر من 30 ألف شكوى خلال شهر واحد، وباستقبال أكثر من 20 ألف بلاغ ممن تعرض ذويهم للتنمر، مما لفت أنظار الرأي العام لهذه المشكلة، وتجرأ الأطفال على الخروج للعلن وطلب المساعدة.
 
وأكمل أن تلك الجهود المضنية لم تكلل بالنجاح حتى ما يترجم في صورة سياسية عامة للدولة خاصة بالحد من التنمر وأشكاله، لافتا إلى أن الواقع يؤكد ذلك، فقد انتحرت طالبة بالإسكندرية خلال هذا الشهر، بسبب تعرضها للتنمر من قبل مشرفاتها في المعهد، وفقا لما جاء في التسجيل الصوتي الذي تركته قبل انتحارها، مما دفع أهلها بعقد نيتهم مقاضاة المعهد.
 
وتابع: "لم يقتصر الأمر على ذلك، فقد حدث هذا الشهر واقعة فصل معلم من مدرسته في مدينة دمياط، بسبب تنمره على تلميذة أمام زملائها مطالبا إياهم بإعراب جملة "بسمة تلميذة سوداء".
 
وأردف "فؤاد" أن الأمر بات يتجاوز حملة اليونيسيف محدودة النتائج بمحدودية التمويل والفترة الزمنية المفعلة بها.
 
وطالب "فؤاد" بتوضيح سياسة الدولة في مكافحة ظاهرة التنمر، بما يتضمنه من تمكين للطلاب وخلق بيئة إيجابية مساحة آمنة لهم، لأجل الحد من ظاهرة التنمر والظواهر الأخرى المصاحبة لها والناتجة عنها، منوها إلى سرعة إحالة طلب الإحاطة إلى لجنة حقوق الإنسان لإتخاذ ما يلزم من إجراءات حياله.
 
 
 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة