العالم ينتظر المتحف الكبير.. عالم آثار بريطانى: متحمسون لرؤيته.. المختبرات وأجنحة الحفظ فيه من أحدث المرافق العالمية.. لوس أنجلوس تايمز: كبير الحجم والتكلفة والطموح.. يضم مقتنيات مقبرة توت عنخ آمون الـ5 آلاف

الثلاثاء، 27 نوفمبر 2018 04:29 م
العالم ينتظر المتحف الكبير.. عالم آثار بريطانى: متحمسون لرؤيته.. المختبرات وأجنحة الحفظ فيه من أحدث المرافق العالمية..  لوس أنجلوس تايمز: كبير الحجم والتكلفة والطموح.. يضم مقتنيات مقبرة توت عنخ آمون الـ5 آلاف المتحف الكبير
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كبير فى الحجم والتكلفة والطموح، هكذا وصفت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز"، الأمريكية، المتحف المصرى الكبير، مشيرة إلى أنه سيكون أكبر متحف فى العالم مخصصا لحضارة واحدة، فضلا عن أنه سيضم جميع القطع الأثرية الخاصة بمقبرة الملك توت عنخ آمون والتى تبلغ 5 آلاف قطعة.

وتحدثت الصحيفة فى تقرير، على موقعها الإلكترونى، الاثنين، عن المتحف الذى يعمل على تطوير مقتنياته 100 متخصص فى 17 مختبراً داخله، حيث يقومون بترميم وتجديد القطع الأثرية التى يعود عمر بعضها إلى أكثر من 3000 سنة، ذلك فضلا عن آلاف القطع المتعلقة بمقبرة الملك توت عنخ آمون، التى تم نقلها إلى المختبرات فى المتحف استعدادا للافتتاح فى 2020، حيث يقول طارق توفيق، المدير العام للمتحف، إنها ستكون بلا شك أهم مجموعة.

تسببت المشاكل المتعلقة بالإضاءة ودرجة الحرارة والرطوبة، التى تعتبر ضرورية للحفظ، فى إلحاق الضرر بالعديد من القطع الأثرية الثمينة فى المتحف المصرى. كان الضرر واضحا على بعض القطع الأكثر شهرة فى مقبرة توت عنخ آمون، بما فى ذلك عربة ذهبية وهى ذات مؤخرة مطعمة بالأحجار الزرقاء والفيروزية والبرتقالية ويجرى إعادة ترميمها فى مختبر الخشب بالمتحف الكبير.

وقال توفيق إن المتحف الجديد فى الجيزة يؤكد أن مصر تأخذ على عاتقها دورها فى توفير البيئة الأثرية المناسبة والملائمة لحماية هذه القطع الأثرية للمستقبل". وتشمل الخطط الطموحة، تجربة تفاعلية تركز على اكتشاف قبر توت عنخ آمون من قبل فريق بقيادة عالم الآثار البريطانى هوارد كارتر عام 1922.

ويطالب مسئولو المتحف الكبير نظرائهم فى المتحف البريطانى بتسليم حجر رشيد، المعروض فى لندن منذ أكثر من قرنين.

وسيتمكن الزائرين الراغبين بمشاهدة القطع الأثرية الموجودة فى المتحف، والتى يبلغ عددها 100 ألف قطعة من رؤية شاملة للأهرامات من الواجهة الزجاجية للمبنى. وعلى الرغم من أن فكرة إنشاء متحف وطنى جديد قد تم تصميمها منذ 18 عامًا، فقد واجه المشروع العديد من التأخير. وقال توفيق إن الخطط الخاصة بفتح جزئى هذا العام ألغتها القيادة السياسية فلا مصر لصالح افتتاح ضخم عام 2020.

وارتفعت تكلفة إنشاء المتحف إلى 1.1 مليار دولار، والتى يتم تمويلها فى الغالب من قرضين من الحكومة اليابانية. ويقول توفيق إن "هذا معلما ومكان لحماية تراث مصر، وهو جزء مهم من التراث البشرى". مضيفا أنه "بالنظر إليه من هذا الجانب، فإن التكلفة ليست إسرافا على الإطلاق".

وتقول لوس أنجلوس تايمز إن المشروع يحظى بتأييد واسع بين الزملاء الدوليين كما يقول عالم الآثار البريطانى والمتخصص فى مصر نايجل هيثرنجتون. ويضيف "سيكون هناك دائما نقاد لأى نوع من الخطط ذات الرؤى، لكن أغلبية علماء الآثار وعلماء المصريات متحمسون لرؤية مثل هذا المشروع الكبير الذى سيؤتى ثماره".

وأشار العالم البريطانى إلى أن المختبرات وأجنحة الحفظ فى المتحف الكبير من أحدث المرافق العالمية، وهو ما كانت مصر بحاجة له طيلة سنوات. وأضاف "إن أعمال الصيانة الشاقة التى يجرى تنفيذها فى مجموعة توت عنخ آمون ستساعد فى ضمان بقائها للأجيال القادمة".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة