أكرم القصاص - علا الشافعي

اعرف جسمك.. كيف يسمح شكل وتكوين خلايا الدم الحمراء بنقل الأكسجين؟

الإثنين، 26 نوفمبر 2018 09:00 م
اعرف جسمك.. كيف يسمح شكل وتكوين خلايا الدم الحمراء بنقل الأكسجين؟ خلايا الدم الحمراء-ارشيفية
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
خلايا الدم الحمراء هى أكثر أنواع الخلايا وفرة فى الدم، والتى تحتوى على البلازما وخلايا الدم البيضاء والصفائح الدموية، كما أن خلايا الدم الحمراء مهمة أيضا فى تحديد نوع الدم البشري، ويتم تحديد نوع الدم من خلال وجود أو عدم وجود بعض المستضدات على سطح خلايا الدم الحمراء، حيث يتعرف جهاز المناعة فى الجسم على نوع خلايا الدم الحمراء الخاصة به.
 
وتتمثل الوظيفة الأساسية لخلايا الدم الحمراء فى نقل الأكسجين إلى خلايا الجسم وتوصيل ثانى أكسيد الكربون إلى الرئتين، والتى نتحدث عنها فى حلقة جديدة من حلقات سلسلة "اعرف جسمك".
 

بنية خلايا الدم الحمراء

 

ووفقا لما ذكره موقع " Thoughtco" الطبى، فإن خلايا الدم الحمراء لديها بنية فريدة من نوعها، ويساعد شكل القرص المرن للدم فى تمكين الأكسجين وثانى أكسيد الكربون للانتشار عبر غشاء البلازما فى خلية الدم الحمراء بسهولة أكبر.

 

وتحتوى خلايا الدم الحمراء على كميات هائلة من بروتين يسمى الهيموجلوبين، ويعمل هذا الجزيء الحأوى على الحديد على ربط الأكسجين بينما تدخل جزيئات الأكسجين الأوعية الدموية فى الرئتين، والهيموجلوبين مسئول أيضا عن اللون الأحمر المميز للدم. 
 
وبخلاف خلايا الجسم الأخرى، لا تحتوى خلايا الدم الحمراء الناضجة على نواة، وغياب هياكل الخلايا هذه يترك مجالاً لمئات الملايين من جزيئات الهيموجلوبين الموجودة فى خلايا الدم الحمراء. 


إنتاج خلايا الدم الحمراء

 

تعد خلايا الدم الحمراء مشتقة من الخلايا الجذعية فى نخاع العظم الأحمر، وعندما تكتشف الكلى مستويات منخفضة من الأكسجين، فإنها تنتج وتطلق هرمونًا يسمى الإريثروبويتين يحفز إنتاج خلايا الدم الحمراء، ومع دخول المزيد منها إلى الدورة الدموية، تزداد مستويات الأكسجين فى الدم والأنسجة، وعندما تشعر الكلى بزيادة مستويات الأكسجين فى الدم، فإنها تبطئ إطلاق الإريثروبويتين، ونتيجة لذلك، ينخفض إنتاج خلايا الدم الحمراء، وهكذا تكون دورة إنتاج خلايا الدم الحمراء.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة