هل نقص خلايا الدم الحمراء يسبب الصداع؟

الخميس، 25 نوفمبر 2010 05:22 م
هل نقص خلايا الدم الحمراء يسبب الصداع؟ خلايا الدم الحمراء هى إحدى مكونات الدم
كتبت سحر الشيمى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أرسل سعد فتحى يقول، أعانى من آلام بالقلب ومنذ 5 أشهر أعانى من خمول يستمر معى لبعض الوقت، وعندما ذهبت إلى الطبيب وبعد توقيع الكشف الطبى وعمل بعض التحاليل، تبين أن لدى خلل فى عدد كرات الدم الحمراء، فما سبب ذلك؟

يجيب الدكتور عبد اللطيف كمال استشارى أمراض المناعة، أن خلايا الدم الحمراء هى إحدى مكونات الدم إلى جانب خلايا الدم البيضاء، الصفائح الدموية والبلازما، ويعزى إليها لفظ "الأحمر" لما تحويه من مادة الهيموجلوبين التى تتكون من البروتين والحديد، وهى مسئولة عن نقل الغذاء والأكسجين والهرمونات، بالإضافة إلى ثانى أكسيد الكربون إلى أنسجة الجسم المختلفة، وتلك الخلايا الحمراء تتجدد 3 مرات فى العام بمعدل كل 4 أشهر ويتراوح عددها فى الشخص العادى ما بين 4 ملايين – 5 ملايين، وأى اختلاف فى العدد، سواء بالزيادة أو النقصان يؤثر سلباً على صحة الإنسان مسببة بعض الأمراض مثل حدوث جلطات فى الأوعية الدموية، الإصابة بداء النقرس، احتشاء عضلة القلب، الإصابة بقرحة المعدة، اللوكيميا كما تعكس آثاراً مرضية على الكلى.

ويشير الدكتور عبد اللطيف إلى أن تشخيص الحالات المرضية المصابة بخلل فى خلايا الدم الحمراء يكون من خلال الفحص الإكلينكى للوقوف على الأعراض المرضية مع عمل صورة دم كاملة، بالإضافة إلى فحص عينة لنخاع العظم، وأشعة صوتية للطحال والكليتين، وترجع أسباب الإصابة بهذا الخلل فى خلايا الدم الحمراء إلى عدة عوامل منها الجينات الوراثية، الضغوط النفسية، أمراض الجهاز التنفسى المزمنة، أمراض القلب هذا إلى جانب تأثير التدخين الذى يعكس آثاره السلبية على صحة الإنسان، وتتمثل أعراض المرض فى الإحساس بالوهن، تضخم الطحال، نزيف متكرر، آلام بالرأس، صداع ويتمثل العلاج فى تناول الأسبرين للوقاية من تجلط الدم، بالإضافة إلى تناول بعض الأدوية التى تعمل على خفض مستوى حمض اليوريك الناتج عن كثرة تكسر الخلايا، بالإضافة إلى وصف الأدوية تبعاً للأعراض التى يشعر بها المريض، مع مراعاة تناول الماء بكثرة وكذلك إتباع النمط الغذائى الصحى للعمل على إعادة بناء تلك الخلايا.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة