محمود مرغني موسى يكتب: قراءة وكتابة

الأحد، 25 نوفمبر 2018 09:00 م
 محمود مرغني موسى يكتب: قراءة وكتابة تمثال الكاتب المصرى القديم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عرف العالم القراءة والكتابة منذ زمن بعيد وكانت للكتابة وسائل متعددة وكان النقش علي الحجر من أبرز سمات تلك الكتابة ووسائلها، وكان للمصريين القدماء باع طويل في هذا المضمار، وكانت تلك الكتابة هي مدخلنا لمعرفة حضارة أجدادنا وكشف غموضها، ولولا ذلك لما عرفنا الشيء الكثير عن حضارة الأجداد!

 

ولظلت تلك الحضارة غامضة علينا إلا من بعض الترهات والرجم بالغيب!!

 

لم تقتصر أنشطة الأجداد القدماء على الكتابة والتدوين بالنقش على الأحجار بل كان لورق البردي دور لا يستهان به في الحضارة المصرية القديمة فقد ساهم ورق لبردي أيضا في وصول ما خلفه لنا الأجداد من حضارة، فكانت أوراق هذا النبات العجيب هي من نقل إلينا علم الطب والتحنيط وعلوم الحساب والفلك والتقويم

 

وكان لورق البردي الفضل في انتشار الكتابة اليدوية والتدوين وأصبح الكتبة والوراقين من الشخصيات الهامة على مر العصور بدأ من الكاتب الجالس في الحضارة المصرية القديمة إلى حوانيت الوراقين في العصور الإسلامية المتخلفة حتى بعد ظهور المطبعة في النصف الثاني من القرن الخامس عشر الميلادي على يد الألماني قتنبرج فكنا إلى عهد قريب نكتب بالمداد الأسود على ألواح من الصفيح في كتاتيب القرى آيات كتاب الله القران الكريم (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (

 







مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

الكاتب محمود مرغني موسى

تصيحح العصور الإسلامية المختلفة وليس المتخلفة

إلى حوانيت الوراقين في العصور الإسلامية المختلفة وليس المتخلفة حتى بعد ظهور المطبعة في النصف الثاني من القرن الخامس عشر الميلادي على يد الألماني قتنبرج فكنا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة