أكد وزير الخارجية الأردنى أيمن الصفدى أمس الخميس، على حتمية التوصل لحل سياسى للأزمة السورية يحفظ وحدة البلاد ويقبله السوريون ويعيد لسورية أمنها واستقرارها.
وأضاف الصفدى خلال مشاركته فى الجلسة الرئيسة لمنتدى الحوار المتوسطى، أن حل الأزمة السورية يعيد لسوريا دورها الهام والضرورى لاستقرار المنطقة الذى هو ركن من أركان منظومة العمل العربى المشترك.
وفى الشأن الفلسطينى، قال الوزير الأردنى، إن تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط يتأتى من خلال حل الصراع الفلسطينى الإسرائيلى الذى يشكل أساس التوتر فى المنطقة.
وشدد الصفدى أن إنهاء الصراع يتحقق على أساس حل الدولتين الذى يضمن قيام الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الصفدى أن المملكة صوت للاعتدال والوسطية تبذل كل جهد ممكن من أجل تحقيق السلام والرخاء فى المنطقة.
وأشار الوزير الأردنى إلى ضرورة استمرار المجتمع الدولى فى دعم اللاجئين السوريين الذين يستضيف الأردن مليون وثلاثمائة ألف منهم، وقال إن الأردن مستمر فى عمل كل ما يستطيع لتلبية احتياجاتهم وتوفير العيش الكريم لهم رغم الظروف الاقتصادية التى يواجهها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة