مين قال رومانسية؟ المطر فى مصر شكل تانى.. عدس وبرتقال ورعب بسبب الغسيل

الجمعة، 23 نوفمبر 2018 06:00 م
مين قال رومانسية؟ المطر فى مصر شكل تانى.. عدس وبرتقال ورعب بسبب الغسيل غسيل ـ صورة أرشيفية
كتبت إسراء عبد القادر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ارتبط نزول المطر منذ سنوات طويلة بالمشاهد الرومانسية، حبيبان يسيران تحت المطر، وينظرا لبعضهما مطلقين العنان لأحلامهما، تلامس قطرات المطر وجوههما فتزيدهما انتعاش وطاقة، ليأتى الواقع المصرى المختلف كعادته فى مثل تلك الأجواء مع اقتراب فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة.

صورة أرشيفية22
صورة أرشيفية

 

فثمة بعض الطقوس المصرية الأصيلة التى يعرفها كل بيت مصرى بمجرد أن ينزل المطر ويحل ضيفًا على حالة الطقس، فتجد حالة الطوارئ أعلنت فى كل منزل عن طريق الأم، وهو ما يترتب عليه بعض الخطوات التى تلى نزول المطر، فإذا كان تقلب حالة الجو تثير بداخلك أجواء رومانسية ننصحك بالنزول إلى أرض الواقع، ولنصحبك فى جولة بسيطة بداخل المشاهد التى تلى نزول المطر فى كل بيت مصرى.

حمص الشام
حمص الشام

 

شوربة العدس
شوربة العدس

 

شوربة العدس
 

المرحلة الأولى هى مرحلة شوربة العدس، فما إن تسمع الأم المصرية نزول قطرات المطر على الأرض فى الشارع إلا وتذهب لتعد وجبة شوربة العدس التى تجد رائحتها منطلقة من اغلبية البيوت المصرية تزامنًا مع نزول المطر.

الشتاء
الشتاء

 

مكسرات
مكسرات

 

البرتقال قانون فى البيت

لا تعرف مصدر الارتباط بين المطر والتسالى كاللب والسودانى والبرتقال، فغالبًا ما يعود أفراد الأسرة إلى المنزل مبكرًا فى اليوم المطر، ويكون ذلك فرصة جيدة لتناول وجبة الغداء سويًا وبعد ذلك الجلوس وتناول المسليات مع مشروب السحلب ذى الطابع الشتوى الأصيل.

صورة أرشيفية1
صورة أرشيفية

 

رعب مشمع الغسيل
 

حالة من الرعب تنتاب كل أم مصرية تسمع صوت المطر ولديها ملابس غير مغطاه فى البلاكونة، فتجد الصيحة الأساسية عند نزول المطر"فين مسمع الغسيل بسرعة"، وتبدأ كل أم فى تغطية الملابس لحمايتها من المطر.

حذاء
حذاء

 

اقلعوا الجزم عالباب
 

حتى تتجنب الجدال، والشجار بمجرد عودتك من الخارج فى يوم ممطر، لا تنسى خلع حذائك قبل الدخول، فإذا تجاوزت باب الشقة مرتديًا حذائك الملطخ بالطين فلن تتوقع ما الذى ستجده كردة فعل من أمك، أو من زوجتك فى تلك الحالة.

المطر
المطر

 

صورة أرشيفية11
صورة أرشيفية

 

المشى تحت المطر
 

أما إذا تغلبت على كل تلك العادات السابقة وهزمت الأجواء المصرية وقررت الإعتماد على نفسك وانتظرت نزول المطر لتعيش أجواء مختلفة وحالمة عليك الانتباه لتلك المشاهد التى تقابلك، لا تندهش إذا وجدت أحدهما يسير تحت المطر مناجيًا الله، ومطلقًا الدعوات بمختلف أشكالها، لتأتى سيارة من بعيد وتمر بجانبك فإذا كان حظك سىء ستجد ملابسك تحولت لبركة من المياه لا تختلف عن تلك الموجودة فى أحد الشوارع.

اللب
اللب

 

بالطبع إن المطر خيرن وتواجده فى أجواء الخريف والشتاء يجدد النشاط، ويدعو للبهجة، ولكن ستظل اللمسة المصرية هى المسيطرة فى النهاية، ويظل الشتاء فى مصر له مذاق خاص.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة