محمد سليمان يكتب: ماسبيرو زمان ومعاناة أطفال السبعينيات

الخميس، 22 نوفمبر 2018 10:00 ص
محمد سليمان يكتب: ماسبيرو زمان ومعاناة أطفال السبعينيات ماسبيرو

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عندى نوستالجيا للماضى فعادة أشاهد قناة ماسبيرو زمان لإعادة أيام الطفولة فمعظم ما قدم عليها للأطفال برامج أذيعت فى الثمانينيات والتسعينيات، حيث كان أطفال السبعينيات يشاهدونها الذين عانوا أشد معاناة فقد كانوا يشاهدون قناتين فقط حتى عام 86 تقريبا، حيث ظهرت القناة الثالثة التى كانت فى بداية البث نحو 4 ساعات.

 

المهم نعود لبرامج أطفال هذه المرحلة التى كانت برامجها محدودة ماما نجوى وبابا ماجد وبرنامج ما يطلبه الأطفال تقديم ماما معالى حسين وبرنامج سينما الأطفال تقديم عفاف الهلاوى وبرنامج عروستى تقديم سامية شرابى.

 

كانت تعتمد هذه البرامج على تقديم النصح للأطفال من خلال مواقف مع العروسة التى تشارك مقدمة البرنامج التقديم مثل بقلوظ وكرنبة والدوبوبة لكن كنت كأى طفل أحب الكرتون، لكن معظم هذه البرامج كانت تلتهم وقتا كبيرا فى قراءة أسماء أصدقاء البرنامج الذى لا أعرف حتى الآن ما الفائدة من ذكر اسمك فى التليفزيون وهل سوف تعرف أن هذا اسمك أم لا فمعظم الأسماء كانت تذكر الاسم الأول فقط.

 

ثم ظهرت مرحلة أخرى من برامج الأطفال كانت عبارة عن مسلسلات تقدم النصح للأطفال عن طريق مسلسل يكون بطله عروسة مثل كوكى كاك ومعه إيمان الطوخى أو عن طريق برنامج مثل فرفشة يقوم عبد المنعم مدبولى وصابرين بتقديمه ومعهم أيضا عروستين أخوات هم لؤلؤ ولؤلؤة، يجب أن يكون فى أى برنامج أطفال عروسة ماريونت لجذب الأطفال وتعتمد عن الاستعراضات .

 

ولنا فى الاستعراضات وقفة فبعيدا عن شريهان ونيللى وتأتى من بعدهم صفاء أبو السعود التى كنا ننتظر أعياد الطفولة كل عام لمشاهدة الاحتفالات بأعياد الطفولة عن طريق عمل استعراضات واسكتشات راقصة كانت باقى الممثلات التى تقدم أعمالا للأطفال تعتمد فى الاستعراض على اكتافها فتقوم بهز أكتافها يمين وشمال وهى بذلك تكون فنانة استعراضية.

 

ثم ظهرت نوعية من مسلسلات الأطفال تعتمد على أن يرتدى الممثل رأس حيوان وتدور القصة بين حيوانات الغابة مثل مسلسل حفلة على شرف تعلوب، وحتى الآن لا أستطيع تحديد ماهية هذا المسلسل بجزأيه الأول والثانى فهل هو مسلسل سياسى رمزى لأنه لم يكن متاحا أن تتكلم عن السياسة بالتصريح فهذا المسلسل كان يتكلم عن الديمقراطية والانتخابات والعدالة الاجتماعية والعدل، وحتى الآن لم أستطع تحديد هل كان هذا المسلسل سياسى لنقد الأوضاع فى وقتها أم هو مسلسل يريد غرس هذه القيم فى الأطفال.

 

ومع كمية هذه البرامج كنت كأى طفل أنتظر الكارتون ثم ظهر مسلسل بوجى وطمطم الذى كان ينتظره الأطفال كل رمضان وظلت برامج الأطفال تتطور وأنا أنتظر الكارتون ثم ظهرت أفلام الكارتون للآليين جرانديز ومازنجر وكابتن ماجد الذى لم أكن أحبه على الإطلاق وظللت أنتظر كارتون ميكى وبطوط والعم دهب حتى أواخر التسعينيات حتى ظهرت قنوات الأطفال على الدش وكنت فى بعض الأحيان وأنا فوق الـ25 سنة أحاول إقناع ابنة أختى أن عالم سمسم مش حلو وأن الأحلى نتفرج على كارتون على قناة أطفال أخرى.

 

لقد ظللنا نعانى حتى ونحن كبار، ومع ذلك فى بعض الأحيان أرجع بالزمن عن طريق مشاهدة قناة ماسبيرو زمان لمشاهدة برامج الأطفال السبعينية.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة