تسير حركة النهضة فى تونس، على نهج جماعة الإخوان وممارساتها عقب 25 يناير 2011، عندما سعت الجماعة وقياداتها للاستحواذ على جميع مفاصل الدولة، ليتكرر نفس السيناريو فى تونس، عبر مساعى حركة النهضة التونسية، للسيطرة على الانتخابات التشريعية والرئاسية، للهيمنة على جميع مفاصل الدولة التونسية.
الباحث والمحلل التونسى نذار مقنى، كشف عن مخططات حركة النهضة للسيطرة على مفاصل الدولة التونسية، مشيرا إلى أن حركة راشد الغنوشى تفكر فى كل الانتخابات لكنها تولى الانتخابات التشريعية الأولوية على الرئاسية لأن الدستور التونسى حسم فى أمر النظام السياسى التونسى ونظام برلمانى معدل ومنح صلاحيات لرئاسة الحكومة ـكثر من رئيس الجمهورية.
وأضاف المحلل التونسى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، من تونس، أن حركة النهضة من الممكن أن تحسم فى أمر مرشحها للانتخابات الرئاسية بعد أن تحسم تحالفاتها للانتخابات التشريعية وعلى أساسها يمكن ان تقدم أحد المرشحين للانتخابات الرئاسية التونسية.
وأشار المحلل التونسى إلى أن إخوان تونس أخبث من اخوان مصر سياسيا إذ أنهم ناوروا فى مرحلة أولى عندما اشتدت الرياح عليهم خارجيا وداخليا واتجهوا إلى التوافق مع نداء تونس للحكم فى مرحلة ما بعد انتخابات 2014 وهو ما مكنهم من أن يكونوا فى الحكم بحكم التحالف مع حزب رئيس الجمهورية الذى ضعف بفعل هذا التحالف وبفعل ما قامت به النهضة من مناورات ضربت حليفها فى الصميم وقسمته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة