أكد جمال مقبل الغراب، عضو إتحاد الإعلاميين اليمنيين التابع لجماعة الحوثى، الذى انشق مؤخرا عن الحوثيين وفر هاربا خارج اليمن، أن الحافلة التى استهدفتها قوات التحالف فى أغسطس الماضى بالسوق الشعبية بمنطقة ضحيان فى صعدة باليمن لم تكن تقل اطفال كما روج إعلام الحوثى لكنها كانت تحمل عددا من القيادات الحوثية.
دولى
وأكد جمال مقبل عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، أن هذه شهادته التى أراد أن يدلى بها أمام الرأى العام اليمنى والدولى حول حقيقة الحادثة والتى وقعت فى التاسع من أغسطس الماضى، حيث قام بزيارة مكان الحادث فور وقوعه ضمن وفد إعلامى وحقوقى تابع للحوثيين، وعلى رأسهم نائب وزير الإعلام فى حكومة صنعاء هاشم شرف الدين، وجمع أدلة وشهادات الأهالى الذين كانوا شهود عيان على الحادث وجميعهم أكد كذب القصة التى أذاعها الحوثى، حيث تأكد أن الحافلة كانت تقل مجموعة من القيادات التابعة لجماعة الحوثى وعلى رأسهم صلاح فايق، محمد السبعين، ويحيى البشيرى والذين لقوا مصرعهم فى الهجوم، وهذه المعلومات موضحا أن هذه المعلومات سبق وأن أكدها أيضا الكثير من الإعلاميين والنشطاء اليمنيين ومنهم الصحفية اليمنية سامية الأغبرى.
ومن جهة آخرى دعا الغراب المنظمات الدولية المهتمة فى هذا الشأن، لتحرى الدقة فى جمع المعلومات من مصادر مستقلة لا تتبع الأطراف المتصارعة حتى يتبين للشعب اليمنى والرأى العام المحلى والخارجى الحقيقة والجرائم التى تمارسها الميليشيا بحق الطفولة فى اليمن، وقال: "لدى الاستعداد الكامل لأنه أقول شهادتى أمام أى منظمة عالمية ترغب فى ذلك وعلى رأسهم لجنة خبراء الأمم المتحدة برئاسة الأستاذ كمال الجندوبى ومنظمة هيومن رايتس ووتش .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة