ميليشيا الحوثى تطلق الرصاص على حافلة تقل مدنيين بالبيضاء

الجمعة، 02 نوفمبر 2018 06:49 م
 ميليشيا الحوثى تطلق الرصاص على حافلة تقل مدنيين بالبيضاء ميليشيا الحوثى
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اعتدت مليشيا الحوثي بإطلاق الرصاص على إحدى الحافلات بمحافظة البيضاء وسط اليمن، كانت تقل عددا من اليمنيين، وأصيب على إثر الهجوم يمنيين، بينهما سائق الحافلة.

وقال شهود عيان، إن عناصر مليشيا الحوثي اعترضوا حافلة ركاب تقل مسافرين في الطريق الرئيسي الرابط بين محافظتي البيضاء ومأرب بالقرب من منطقة الوهبية التابعة لمديرية السوادية وأطلقوا الرصاص الحي عليها.

يأتي هذا الاعتداء على المسافرين ضمن سلسلة انتهاكات حوثية متواصلة على المسافرين في نقاط التفتيش بالخطوط الطويلة الرابطة بين مديريات محافظة البيضاء والمؤدية الى محافظة مأرب المحررة على وجه التحديد، وقد ازدادت أهمية هذا الخط الذي أصبح شريان حياة لكثير من المواطنين اليمنيين، بعد قطع طريق صنعاء مأرب وإغلاق منفذ الطوال البري الذي يربط اليمن بالمملكة العربية السعودية، إذ لابد للمسافرين إلى محافظة حضرموت وشبوه ومأرب وكذا المسافرين من وإلى المملكة العربية السعودية أن يمروا بهذا الطريق المليء بالرعب والخوف والخاضع لسيطرة مليشيا الحوثي.

وشكلت نقطة "أبو هاشم" خارج رداع بمحافظة البيضاء، وهي أبشع النقاط التي استحدثها الحوثيون في ذلك الخط عامل قلق ورعب لكثير من المسافرين خشية الاختطاف الذي يتعرضون له على أيدي مليشيا الحوثي.

وفي أكتوبر الماضي ارتكبت ميليشيات الحوثي، في ذات النقطة، جريمة بشعة حيث اعترضت موكب عروسين من محافظة حجة كانتا في الطريق إلى مأرب.

وعلى مدى الثلاث سنوات السابقة روى ضحايا احتجزوا وتعرضوا للانتهاكات في تلك النقطة قصصًا تؤكد أنها شهدت عمليات احتجاز واعتقال العشرات من المسافرين وتعذيبهم من جهة وعمليات سلب ونهب واسعة النطاق لممتلكات آخرين بتهمة ما يسمى بمناصرة العدوان من جهة أخرى.

ويقول شاهد عيان - كان ضمن مجموعة ممن ذاقوا مرارة التعذيب واكتووا بنار الاختطاف - "إنهم تعرضوا خلال الاعتقال للضرب واللطم والإهانات وإجبارهم على الوقوف مستقيمين لساعات طويلة وكذا حرمانهم من النوم دون اي سبب ودون أي ذنب".

ويضيف في شهادة نقلتها عنه إحدى الفضائيات اليمنية: "استمرينا في الاعتقال لمدة 25 يوما، دون أن يسمح لنا الاتصال بالأهل لتطمينهم، وفي الأسبوع الأخير طلبوا منا مقابل الإفراج عنا مليون ريال وكنا عشرة معتقلين حيث سمح لنا الاتصال بأبو احمد الذي بدوره اتى الى رداع على متن أحد الأطقم العسكرية التابعة للمليشيا، وتفاوض مع أبو هاشم على دفع 600 ألف ريال كفدية مقابل الإفراج عنا، والسماح لنا بالسفر إلى حضرموت، في حين استلم أبو أحمد الذي هو قيادي معروف ومن أبناء المنطقة 150 ألف ريال حق أتعابه".

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة