وفاء شبارة تكتب: عروسة المولد والحصان الحلاوة

الإثنين، 19 نوفمبر 2018 12:00 م
وفاء شبارة تكتب: عروسة المولد والحصان الحلاوة حلوى المولد النبوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نحتفل جميعا؛ بمولد سيدنا محمد، صلوات الله عليه آخر الأنبياء، مع بداية شهر ربيع أول من كل عام، ولم تعد تلك الاحتفالات تقتصر فقط على القرى بل انتشرت الى المدن، فالمولد النبوى له مذاق خاص عند المسلمين وعند المصريين خاصة، نظرا لقيامهم بالاحتفالات ابتداء من المساجد؛ وإقامة السرادق حولها، وايضا حول مساجد أولياء الله الصالحين وخاصة الإمام الحسين والسيدة زينب رضى الله عنها وأرضاها.

 

وتأتى الاحتفالات حول المساجد وتشتد بالأحياء الشعبية، حيث المراجيح والحلويات للأطفال وعروسة المولد والحصان الحلاوة، وباقى أنواع حلوى المولد المعروفة مثل الحمصية والسمسية والسودانية، وأشدها فرحة على قلب الصغار؛ عروسة المولد فهل هى بدعة، ومن وجهة نظرى أنها احتفال فكلنا نحتفل بميلادنا فكيف وسيد المرسلين سيدنا محمد صلوات الله عليه.

 

وتعددت الأقاويل عن من أدخل تلك العروسة إلى مصر؛ وإن كانت أقربهم للعقل انها أدخلت فى عهد الفاطميين.

 

وكما قال استاذ التاريخ الاسلامى الراحل د .احمد شلبى، إن الخليفة الفاطمى عندما كان يرسل جنوده لقتال بعض القبائل المغيره على صحراء مصر، كان وعند عوتدهم يزوجهن من جارياته الجميلات وتصادف ذلك مولد سيدنا النبى وأصبحت عادة، ومنهم من يقول إن الخليفة الفاطمى كان يحتفل بذلك مع زوجته؛ فأحبها المصريون وصاروا يصممون عروسه المولد بشكلها، وعادة ما تكون عروسة المولد مزركشة الثياب غير ظاهر من جسدها غير يديها كناية عن عفة المرأة واعتزازها بنفسها.

وفى النهاية  نجد أن عروسه المولد متداولة من عده ازمنة ولم تختلف تلك العادة مع اختلاف الثقافات والموروثات، فما زالت عروسه المولد والحصان الحلوى عادة طيبة يتداولها المصريون حبا منهم فى الاحتفال وإحياء ذكرى مولد رسول الله،اللهم صلى وبارك وسلم عليك يا رسول الله.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة