بالرغم من الوضع السيئ التى تمر به الكرة الجزائرية حالياً والذى كانت سبباً فى غياب الخضر عن بطولة كأس العالم الأخيرة روسيا 2018، إلا أن الجماهير الجزائرية لا تزال تحتفل بذكرى تاريخية بعد حسم موقعة "أم درمان" والفوز على منتخب مصر بهدف وحسم بطاقة التأهل إلى مونديال 2010 بجنوب أفريقيا.
نجح المنتخب المصرى فى الفوز على الجزائر بهدفين نظيفين باستاد القاهرة بالجولة الأخيرة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال 2010 ليتساوى الطرفان فى كل الأمور بالمجموعة الثالثة، ليلجأ الفريقان إلى مباراة فاصلة، ويحدد الاتحاد الأفريقى إقامتها بالسودان بعد إجراء قرعة بين المنتخبين، حيث كان المنتخب المصرى قد اختار السودان، بينما اختار الجزائر جنوب أفريقيا وتجرى القرعة لمصلحة مصر.
وعلى استاد أم درمان فى مباراة لن ينساها جماهير مصر أو الجزائر، وأحداث الشغب التى شهدها الاستاد قبل انطلاقة المباراة ووجود أسلحة بيضاء من قبل الجماهير، وينجح عنتر يحيى فى إحراز هدف فى الدقيقة 40 يصعد بهم إلى نهائيات كأس العالم ويفشل الفراعنة فى تحقيق الحلم الذى كان على بعد خطوات والذى لم يتحقق منذ عام 1990 بإيطاليا.
وبمناسبة الذكرى التاريخية للجزائريين بموقعة "أم درمان" نستعرض كتيبة رابح سعدان تفصيلياً وإلى أى مدى وصل كل منهما مع كرة القدم منذ هذه المباراة الفاصلة...
لاعبون اعتزلوا كرة القدم
يحيي
عنتر يحيى
36 عاماً، اعتزل مطلع سنة 2017، وحاليا يعمل مديراً رياضياً لنادى أورليان بدورى الدرجة الثانية الفرنسى.
بوقرة
مجيد بوقرة
36 عاماً، كان قائد منتخب الجزائر فى ملحمة "أم درمان" ويتولى تدريب الفريق الرديف لنادى الدحيل القطرى.
مغني
مراد مغنى
34 عاماً، بعد مشوار رائع مع لخويا القطرى فى 2012 واستمر معه حتى 2015 ثم انتقل إلى شباب قسنطينة وارتدى قميصه لمدة موسمين حتى 2017 واعتزال كرة القدم.
منصوري
يزيد منصورى
40 عاماً، كان ضمن الطاقم الإدارى والفنى لمنتخب الجزائر وحالياً دون أى منصب فنى أو إدارى.
صايفي
رفيق صايفى
43 عاماً، اعتزل نهائياً بعد نهاية موسم 2011/2012، لينتقل إلى عالم التحليل الرياضى، وشغل منصب مدرب مساعد فى مولودية الجزائر.
غزال
عبد القادر غزال
33 عاماً، يتكفل بأعمال شقيقه الأصغر رشيد غزال لاعب نادى ليستر سيتى الإنجليزى.
مطمور
كريم مطمور
33 عاماً، يواصل حاليا دراساته فى ألمانيا للحصول على أعلى الشهادات في التدريب، كما يشرف على ناد صغير هناك.
جيلاس
كمال فتحى جيلاس
34 عاماً، لم ينضم إلى أى فريق منذ نهاية موسم 2013/2014، ولم يظهر له أى أثر فى عالم التدريب أو في الجانب الإدارى.
زاوي
سمير زاوى
42 عاماً، أصبح المدرب الرئيسى لجمعية الشلف، وحقق هذا الموسم نتائج مميزة مع الشلفاوة.
العيفاوي
عبد القادر العيفاوى
37 عاماً، غادر صفوف اتحاد البليدة منتصف الموسم الماضى، منهياً مشواره الكروى.
رحو
سليمان رحو
43 عاماً، يعمل ضمن الجهاز الفنى لفريق شبيبة القبائل الجزائرى.
أوسرير
نسيم أوسرير
40 عاماً، اعتزل الميادين بعد نهاية موسم 2016-2017 مع نادي أولمبي المدية الجزائرى.
قاواوى
الوناس قاواوي
41 عاماً، تحول إلى تدريب الحراس، كانت له تجربة مع شبيبة القبائل والمنتخب الوطني في عهد رابح ماجر.
لموشية
خالد لموشية
36 عاماً، إعتزال بشكل نهائى كرة القدم فى 2016 ضمن صفوف مولودية وهران الجزائرى.
جبور
رفيق جبور
34 عاماً، كان يلعب بالدرجة الثالثة فى فرنسا وفسخ عقده فى 2017 ليبقى دون فريق حتى الأن.
عبدون
جمال عبدون
32 عاماً، فسخ عقده مع نادي فيريا اليوناني عام 2016، وترك عالم الساحرة المستديرة ويقطن في دبي بالإمارات.
بابوش
رضا بابوش
39 عاماً، اعتزل منتصف عام 2018 بسبب إصابة قوية فى أحد المباريات مع فريق مولودية الجزائر، وإتجه للدراسات من أجل الحصول على شهادات التدريب.
لاعبون يوصلوان مسيرة كرة القدم
شاوشي
فوزي شاوشي
33 عاماً، كان حارس منتخب الجزائر فى ذكرى "أم درمان" بالسودان يلعب حالياً ضمن صفوف فريق أهلى البرج الجزائرى.
حليش
رفيق حليش
32 عاماً، واحد من ضمن أشهر اللاعبين الجزائريين لعب ضمن عدد من أشهر الأندية فى أوروبا أمثالث بنفكيا وفولهام ويلعب حالياً ضمن صفوف فريق موريرينسي البرتغالى.
بلحاج
نذير بلحاج
36 عاماً، واحد من أشهر المدافعين فى تلك الفترة وإرتدى قمصان عدة أندية أشهرها ليون الفرنسى وبورتسموث والسد القطرى ويلعب ضمن صفوف السيلية القطرى.
بوعزة
عامر بوعزة
33 عاماً، بعد مشوار حافل مع أندية كبيرة فى أوروبا أمثال واتفورد وفولهام ثم أفريقياً مع وفاق سطيف والنجم الساحلى يلعب حالياً فى إف سي فلوري أحد أندية الدرجة الثانية فى فرنسا.
بزاز
ياسين بزاز
37 عاماً، يلعب حالياً في صفوف مولودية العلمة في الرابطة المحترفة الثانية الجزائرية.
يبدة
حسان يبدة
34 عاماً، لم ينضم إلى أى فريق منذ نهاية الموسم الماضي، بعد إنتهاء عقده مع نادي بيليننسش في الدوري البرتغالي.
زياني
كريم زياني
36 عاماً، يلعب ضمن صفوف أورليان بالدرجة الثانية الفرنسى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة