مريم محمد سعيد تكتب: ساحر النساء

السبت، 17 نوفمبر 2018 12:00 م
مريم محمد سعيد تكتب: ساحر النساء امرأة حزينة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أتعجب حالك أيها الرجل الذى تعزف على أوتار قلوب مختلف النساء ولا تكتفى بالعزف على قلب واحد تعجبك البيضاء والسمراء وذات اللون الخمرى تحب أن تتلوى بين جميع النساء تحب أن تضحك مع الشقراء وتبكى للسمراء وتواسى صاحبة اللون الخمرى، كيف تمكنت من التوفيق بين كل تلك النساء، ومن تكون أنت لتعتقد أنك تستطيع أن تسحر نساء العالم هل أنت رشدى أباظة أم عمر الشريف أم النجم السينمائى العالمى دانيال كريج بطل جيمس بوند؟ لقد عزفت ألحاناً مختلفة لكى ترضى جميع ضحايا ، لقد عزفت اللحن السرمدى لتلك الشخصية الرومانسية، مرهفة الحس، التى كادت أن تحبك للأبد والتى كان من الممكن أن تضحى من أجلك بكل ما تملك.

وهذه كانت أسهل شخصية تستطيع صيدها فهى كانت ستعطى عمرها لك، لكن مجرد خيانتك لها كرهتك بشدة، وتعيش بعد خيانتك بقية حياتها فى منتهى الأسى يا لها من مسكينة، فتباً لك، ومن الممكن أن تعزف ألحانك لتلك الشخصية كثيرة الضحك التى تجذبك بحيويتها، والتى قد تحبك لخفة دمك، فأنت تلفت نظر أى نوع من النساء كيف؟ لا أعلم.

نحتاج نحن النساء أن نتعلم منكم كيف تصطادون النساء؟ وكيف تقع النساء فريسة فى فخاخكم؟ أخبرونا كى نستطيع أن نفهم كيف تعزفون على الأوتار، ليس لنكون مثلكم  لكن لنتجنبكم فهل من رجل رشيد يخبرنا عن سر وقوع النساء فى شباككم؟؟! إننى لا أتحدث عن كل الرجال عذراً أيها الرجل الشريف لكننى أتحدث عمن يغوون نساءنا بدون وجه حق والذين يرون أنهم يستطيعون امتلاك كل نساء العالم مهلاً أيها الرجل الداهية... للظلم نهاية. فالحياة بدون أمثالكم مستمرة وسنحيا بدونكم غير مكبلى الأيادى شامخين مرفوعى الرأس واتركونا بعيدا لا نريد عزفكم فقد عزفتوا لنا ألحانا عديدة لكنها لم تعد لها صدى بداخلنا بل أنين وأشجان.

الآن أنتم فى بحر النسيان. ليس لكم وجود عندنا.. ونحن أصبحنا على الشاطئ فى أمان بعيدا عن أمواجكم فحمداً لله على سلامتنا.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة